تمّ مساء الاثنين الماضي العثور على جثة محترقة لفتاة لا يتعدى عمرها الأربعة عقود. الحادثة شهدتها احدى الغابات بواحة شنني والواقعة بطريق فلاحية على بعد عشرات الأمتار من الطريق الرئيسية للبلدة.«الشروق» كانت حاضرة وجمعت المعطيات التي تشير إلى أن مواطنا أبلغ عن وجود جثة لامرأة محترقة وعلى الفور تحولت السلط الأمنية رفقة وكيل الجمهورية الى مكان الواقعة لمعاينة الجثة والتحقيق في ملابسات الحادثة وقد أفادتنا الأطراف الأمنية بالمعلومات التي تشير الى أن الفتاة الهالكة لا تتعدى العقد الرابع من العمر وغير مستبعد تعرضها للاغتصاب وملامحها غير واضحة نتيجة الاحتراق الكامل لجسدها وهي عارية تماما ومتفحمة والولاعة أداة الحرق موضوعة على جثتها.وبعد المعاينة والتحقيق تحت الأضواء الكاشفة التي توفرت في الحين وبعد تمشيط المكان أذن وكيل الجمهورية بنقل الجثة الى المستشفى الجهوي بقابس لعرضها على الطب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية وامكانية تعرضها للاعتداء قبل الحرق وكشف هويتها لاحقا. وقد تعهدت فرقة الشرطة العدلية بقابس بمواصلة الأبحاث والتحرّيات وإماطة اللثام عن الجاني وفك رموز الحادثة التي شغلت الرأي العام وأصبحت حديث القاصي والداني بقابس.