أصدر عدد من علماء الدين في اليمن توصيات في ختام اجتماعاتهم التي دامت عدة ايام بيانا اعتبروا فيه «الخارجين عن ولي الامر بالسلاح في حكم البغاة». وأشار بيان العلماء «الموالين للنظام» إلى «تحريم الخروج عن ولي الأمر بالقول أو بالفعل وتحريم التظاهر في الشوارع العامة». كما أكدوا تحريم الاستجابة لما سموها «المخططات الداخلية والخارجية التي تستهدف الدولة وتحريم تضليل الشباب واعتبر البيان الخروج عن ولي الأمر بالسلاح من اقصى درجات الخروج عنه وأشار الى ان قيام القوات الحكومية والامن بحماية المنشآت جهادا في سبيل الله». وحث البيان اليمنيين على الالتزام ب«بيعة ولي الأمر» في اشارة الى انتخاب الرئيس صالح عام 2006. وفي أول تعليق على البيان اعتبر مثقفون وناشطون حقوقيون ذلك الموقف «توظيفا صارخا للدين من قبل النظام لخدمة أهدافه». فيما اعتبره علماء معارضون للنظام «مخالفا للدين وموقفا مضللا يخدم النظام باسم الدين محذرين من عواقبه في إباحة دماء اليمنيين ومن شأنه تعريض حياة كل من يعارض النظام للموت بغطاء ديني يمنح النظام تصريحا بقتل معارضيه».