اضطرمؤخرا مدير الميناء التجاري بجرجيس ومدير إحدى الشركات المختصة في التنقيب عن النفط المنتصبة بالجهة إلى مغادرة مقرات عملهم تحت حماية عناصر من الجيش الوطني أمنت خروجهما في سيارة عسكرية وسط تجمع حاشد من المواطنين المطالبين برحيلهما . وكانت مسيرة كبيرة قد انطلقت من وسط مدينة جرجيس في اتجاه الفضاء المينائي للمطالبة برحيلهما ورفع المتظاهرون من مواطنين ونقابيين وحقوقيين وممثلي أحزاب سياسية ومكونات المجتمع المدني شعارات منادية بالقطع التام مع رموز النظام السابق وأخرى رافضة لمواصلة شخصيات اعتبروها متورطة في الفساد. وأفادنا السيد هاشمي بوزميطة رئيس مجلس حماية الثورة بأن طرد المسؤولين كانت على خلفية عدم الإيفاء بالوعود السابقة التي تعهد ت بها الشركات البترولية والميناء منذ شهر افريل الماضي والمتعلقة بتشغيل حاملي الشهائد العليا وغيرهم من المعطلين عن العمل البالغ عددهم 1900 معطل إلى جانب عدم إعطاء الأولوية لتشغيل أبناء الجهة. ومن جانبه عبر مدير الميناء التجاري عن استيائه لما حدث مشيرا الى أن أطرافا تسعى لمصلحتها الخاصة ولعرقلة سير المؤسسة وليس الهدف البحث عن مواطن شغل وأكد على انه لم يدخر جهدا منذ تعيينه على رأس إدارة الميناء وبأنه سيواصل عمله بنفس الحماس لتحقيق أفضل النتائج على غرار ما تم تسجيله خلال الأشهر التسعة للسنة الجارية.