عضو المكتب السياسي ل «ح د ش» يوسف السمعلي يردّ: لماذا هذا التجاهل للرصيد النضالي والانتخابي للحركة ؟ تبعا لما نشرته «الشروق» في عدد 28 سبتمبر الماضي عن المشهد السياسي والانتخابي بولاية الكاف وافانا عضو المكتب السياسي لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين يوسف السمعلي بالردّ التالي: اني لأجد نفسي مجبرا على الرد على ما طالعتنا به جريدتكم بتاريخ 28092011 تحت عنوان «الشروق» تتحسن المشهد السياسي والانتخابي في ولاية الكاف بقلم المراسل مصدق الشارني، ومن بين ما جاء فيها «ينحصر الصراع بين أربعة أو خمسة أحزاب على الأكثر (ذكرت بالاسم) وهي ذات توجهات يسارية وقومية، متجاهلا أحزابا أخرى من الأجدر أن يذكرها ومن بينها حركتنا حركة الديمقراطيين الاشتراكيين الحركة التي تعد الأولى كمعارضة في تونس، والتي تأسست في 10 جوان 1978 على يد الشخصية الوطنية أحمد المستيري ، وقد خاضت الحركة انتخابات غرة نوفمبر 1981 وانتخابات متتالية أخرى سواء كانت برلمانية أو بلدية والتي فيها كسبت تجارب معتبرة في الميدان الانتخابي، فكيف بالمراسل أن يتجاهلها وتاريخها وتضحيات مناضليها الاوفياء الصادقين لمبادئها والمحافظين على أهدافها وعلى العهد الذي قطعوه على أنفسهم للاخلاص لها، وما بدلوا تبديلا، رغم الهزات والصعوبات التي تعرضوا لها، نجد المراسل يخص حسين الماجري صاحب القائمة المستقلة التي تدعي ذلك والتي نسبت لنفسها ثوابت الحركة بطريقة مبطنة هادفا من خلال ذلك إلى كسب ود مناضلي حركة الديمقراطيين الاشتراكيين (الشرعيين) بطريقة ملتوية مستبسطا فطنة قاعدة الحركة الشريفة التي تميز بين الغث والسمين والصالح والطالح وحيث أن المراسل اراد تلميع صورة المهتز صورته، ومن بين ما كتب في التحسس الذي ذكره... وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين (الورقة الخضراء) برئاسة حسين الماجري. زد على ذلك نشر صورته على الصفحة العاشرة كتب اسفلها حسين الماجري( ح د ش) ما المراد بهذا يا سيد مصدق؟ الا تعلم ان القائمة الاصلية لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين بدائرة الكاف قد تحصلت على الوصل النهائي بعد صراع مرير مع أهل الردة والشد إلى الوراء؟ مع العلم أن الورقة الخضراء التي تناصرها بالدعاية لها، والتي اراد صاحبها الركوب على وهجها وسمعتها التليدة من انتخابات غرة نوفمبر 81 ومن اسم مؤسسها أحمد المستيري، ان القائمة المستقلة الخضراء التي تقدمت الان بدائرة الكاف لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي هي ليست القائمة الخضراء التي تقدمت في 1981 ولا تنتمي اطلاقا للشرعية، انما هي قدمت الآن من باب الخداع وكلام الباطل الذي اريد به حق والضحك على الذقون. وللأسباب المذكورة نطلب من الجريدة الرجوع فيما نشرته بالتصحيح والاعتذار على ما صدر من مراسلها تجاه الحركة من مغالطات للرأي العام ولها. حديث في الانتخابات: حصاد «التعبئة الانتخابيّة»! على الرغم من تواصل وقائع الحملة الانتخابيّة على نسق متفاوت بين مختلف الدوائر فإنّ جلّ المراقبين يتوقّعون أن تعمّ مظاهر الحملة الانتخابيّة والدعائيّة خلال الأيام المقبلة في جلّ الدوائر وأن تشهد احتداما للمنافسة خاصة بين القائمات «الكبرى» وذات الإمكانات والتي تسعى لا فقط لكسب ودّ وتعاطف الناخبين بل كذلك لإبراز طاقاتها الكامنة وقدراتها على التعبئة الجماهيريّة واستنفار الأنصار و«المريدين». والمتابع لمجريات العملية الانتخابيّة يُمكنه أن يلحظ من الآن التفاوت بين القائمات المترشّحة خاصة من حيث الإمكانات المادية للتحرّك حيث توزّعت قيادات حزبيّة عديدة وشخصيات وطنيّة على عدد واسع من الدوائر الانتخابيّة في حملة أشبه بالاحتفالات الجماعيّة والشعبيّة الواسعة في مختلف الفضاءات الثقافيّة والرياضيّة. على أنّ ما يلفت الانتباه أكثر هو الحراك الّذي بدأ يدبُ رويدا رويدا في المشهد الانتخابي والدعائي وما يُرافقهُ باطراد من ابتكار لأدوات واساليب الدعاية: إنّنا إزاء مشهد انتخابي ثري ومتنوّع يتميّز بقدرات لاستنباط «حيل» و«أساليب» متعدّدة لجلب انتباه الناس وشدّهم لهذا اللون الانتخابي أو ذاك ، ناهيك وأنّ آخر استطلاعات الرأي التي سبقت انطلاق الحملة أكّدت أنّ أكثر من نصف الناخبين لم يُحدّدوا حينها وجهتهم الانتخابية وهو ما يُبقي للمنافسة والتحرّك الدعائي معناه. إنّ الشارع التونسي والرأي العام الوطني ينتظر الكثير من هذه الحملة الانتخابيّة لمُعاينة واقع سياسي ديمقراطي جديد فيه الإيمان بالرأي المخالف والطرف المقابل وفيه أيضا قوّة المقترح والحجّة في التدليل على الطروحات والتصوّرات والرؤى وتكريس الرغبة في خدمة الصالح العام واتمام ما تبقّى من مشوار الإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي الذي تعرفهُ البلاد منذ 14 جانفي الفارط. إنّ الأمل يبقى منصبّا على أن لا تغلب الصبغة الفئويّة أو الحزبيّة – وهي مشروعة في مثل هذه الحملات- تحركات المترشحين للسباق التأسيسي وأن تشهد بقية أيّام الحملة الانتخابيّة تفكيرا في مزيد تعزيز الخطاب الوطني وتعزيز وحدة الوطن وتعميق روح الوفاق والتوافق حيال المسائل الكبرى التي يجب أن تكون محلّ إجماع وأن ترقى عن كلّ المزايدات السياسيّة أو الحزبيّة أو الفئويّة الضيّقة. على مشروعية النظر إلى «حصاد الحملة الانتخابيّة» وما ستُفرزهُ لاحقا صناديق الاقتراع من نتائج فإنّ القائمات والأحزاب المتنافسة من واجبها أن تدعم كلّ ما من شأنه أن يُوجد الارتياح لدى الرأي العام بقدرة الكفاءات والنخب والفاعلين السياسيين على تأمين المستقبل الأفضل للبلاد بعيدا عن كلّ مظاهر التجاذب السلبي أو المسيء لمعاني التعايش السلمي وصيانة المكتسبات والحرص الجماعي لبناء تونسالجديدة. خالد الحدّاد الأجندا الانتخابية في تونس الكبرى القائمة المستقلة «الكفاءة» تعقد قائمة «الكفاءة» المستقلة بدائرة بن عروس التي يرأسها الأستاذ الصادق بلعيد عددا من الاجتماعات العامة وفق البرنامج التالي: 8 أكتوبر 2011: اجتماع عام بمرناق قاعة الأفراح كريم، نهج المحيط، بجانب مركز الحرس الوطني، بداية من الساعة السادسة مساء. 9 أكتوبر 2011: اجتماع عام بقاعة الافراح أبو عزيز رادس الشاطئ ابتداء من العاشرة صباحا. 13 أكتوبر 2011: اجتماع عام بدار الثقافة ببن عروس ابتداء من الساعة السادسة مساء 14 أكتوبر 2011: اجتماع عام بدار الثقافة، الزهراء بداية من الساعة السادسة مساء. 15 أكتوبر 2011: اجتماع عام بقاعة السعادة ببومهل نهج باريس عدد 22 بداية من الساعة العاشرة صباحا. 21 أكتوبر 2011: اختتام الحملة الانتخابية بعقد اجتماع عام بقاعة البلدية بمقرين (س18). حزب الثقافة والعمل اجتماع عام لقائمة الثقافة والعمل دائرة أريانة غدا الخميس 6 أكتوبر 2011 بقاعة الاجتماعات بمنتزه بئر بلحسن بأريانة بداية من الساعة الرابعة بعد الظهر. حركة النهضة تنظم قائمة حركة النهضة بدائرة بن عروس اجتماعا عاما بالخليدية غدا الخميس 6 أكتوبر 2011 بداية من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال. التكتل يقوم مصطفى بن جعفر أمين عام حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات غدا في إطار حملته الانتخابية بدائرة تونس 1 بزيارات الى عدد من أحياء العاصمة ومنها منطقتي سيدي البشير وباب الخضراء ويلتقي بالمناسبة بالمواطنين ليحثهم على الإقبال على الانتخاب ويعرفهم ببرنامج حزبه الانتخابي وبأهم تصوّراته لتونس ما بعد الثورة.