عمدت أمس الأول سيدة الي سرقة رضيع لم يتجاوز عمره الشهرين من منزل والديه بأحد الأحياء من ولاية جندوبة، وفق ما اعترفت به ساعة إيقافها وتتواصل الأبحاث في ملف القضية قبل إحالة المظنون فيها على أنظار النيابة العمومية بجندوبة. وتفيد أطوار الواقعة التي جدّت أمس الأول بجهة جندوبة أن سيدة (30 سنة) متزوجة منذ عام ولم تنجب أطفالا أصيلة مدينة جندوبة وتقيم ببئر البي بتونس العاصمة اتصلت في جندوبة بسيدة في منزلها وأكدت لها بأنها تبحث عن امرأة لمساعدتها على قضاء شؤون منزلها واقترحت عليها العمل لديها فوافقت المتضررة قبل أن تطلب منها المظنون فيها الاتصال بإحدى جاراتها لإعلامها ومطالبتها بمراقبة منزلها عند غيابها وفي الأثناء استولت المظنون فيها على الرضيع وغادرت المنزل وقد سلكت نهجا قليل الحركة وبعودة الأم افتقدت ابنها فخرجت تبكي وتصيح وتبحث عنه وما إن شاهدت المظنون فيها وهي تبحث عن سيارة أجرة «تاكسي» حتى أطلقت عقيرتها بالصياح فهبّ بعض المارة نحوها كما صادف مرور دورية أمنية تابعة لفرقة الشرطة العدلية، فقام أعوان الفرقة بإلقاء القبض على المظنون فيها. وباقتيادها الى مقرهم الأمني اعترفت بنيتها المتمثلة في سرقة الطفل والتحول به الى تونس وأفادت بأنها متزوجة منذ سنة ولم تنجب وأضافت بأنها اصطحبت معها مرضعة لإسكات الرضيع عند بكائه. ولا تزال الأبحاث جارية في انتظار إحالة المظنون فيها على أنظار النيابة العمومية بجندوبة.