نسبت مواقع ومصادر اعلامية الى العقيد الليبي معمر القذافي قوله ان احتجاجات نيويورك من تدبيره محذّرا الغرب من أنه سيردّ على الفوضى بالفوضى وسيعمل على تقويض استقرار الدول الغربية. نقلت قناة الليبية على موقعها على الأنترنات ووكالة «سيفن دايز نيوز» الاخبارية على الأنترنات نص رسالة حرّرها العقيد المخلوع معمر القذافي وأملاها عبر الهاتف المتحدث باسم القذافي موسى ابراهيم. وجاء في الرسالة التي حملت عنوان «الفوضى بالفوضى» «نقول لكم بصراحة إن أحداث وول ستريت هي مجرد رسالة منا لكم ولكل الدول الغربية الآثمة.. إننا نملك الوسائل التي تحرّك الشارع ضدكم وتنسف أمنكم كما نسفتم أمن الشعب الليبي». وكانت رسالة القذافي تشير الى المظاهرات المتواصلة في نيويورك بالقرب من بورصة «وول ستريت» ضد النظام المالي والاجتماعي والسياسي الأمريكي. ولم تورد الأنباء القادمة من عاصمة المال والأعمال الأمريكية أي علاقة بين تلك الاحتجاجات ومشاركة الولاياتالمتحدة في حلف «الناتو». وجاء في عنوان الخبر على قناة «الليبية» على موقعها على الانترنات «القائد معمّر القذافي في رسالة خطيرة الى أمريكا والغرب ودول سمّاها بالعميلة: الفوضى بالفوضى». ونقلت وكالة «سيفن دايز نيوز» التي تؤيد القذافي ان موسى ابراهيم نقل عن القذافي قوله أيضا «إنني أتوجّه بكلمتي هذه أولا الى الرئيس الأمريكي أوباما وكل من ساند غزو «الناتو» للجماهيرية لأقول لهم اننا نستطيع أن نحرّك الأوضاع من تحت أقدامكم ونشر الفوضى والسنّ بالسنّ والبادئ أظلم». وأضاف القذافي «أقول لهؤلاء: أنتم تعيشون في مجتمع كل شيء فيه يمكن أن يشترى بالمال لذلك ستكفي بعض ملايين الدولارات التي يدفعها الشعب الليبي ليزلزل الأرض من تحت أقدامكم ويشعل النار من حولكم.. إننا نقول لكم بصراحة إن أحداث وول ستريت هي مجرد رسالة منا لكم ولكل الدول الغربية الآثمة.. وتابع القذافي قوله وفقا لما أملاه موسى ابراهيم «نؤكد أن أحداث أمريكا ستنتشر وستتصاعد وتتحول الى درجة سيتمنى معها يهود أمريكا وأشياعهم لو أنهم لم يدخلوا أنوفهم في أمور ليبيا يوما.. كما نقول لرؤساء فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ثم لعملائهم من العرب إن ما يحصل في أمريكا سننقله إليكم في خلال أسابيع وليس شهورا وآنذاك تفهمون أننا نفهم جيدا نظرية نقل الرعب. وقال القذافي أيضا في رسالته إن «الفوضى في بلادنا معناها الفوضى في بلادكم وتأكدوا أننا في ظروف أوضاعكم الاقتصادية المزرية قادرون على أن نحوّل بلدانكم الى فوضى عارمة ولن تستطيعوا فعل شيء.. ومن عاش رأى» مشيرا الى أن «دولا عربية عميلة ستدفع ثمن خيانتها لليبيا».