الخلوات كرطونية مصنوعة في تونس.. والصناديق بلاستيكية من صنع الدانمارك وحاصلة على تأشيرة الأممالمتحدة من حيث ضمان شفافية عملية التصويت... صندوق وحيد وأكثر من خلوة لكل مكتب اقتراع. وصلت مساء أمس إلى مقر الهيئة الفرعية للانتخابات المعدات اللازمة للاقتراع بدائرة القصرين تحت تنظيمات وحراسة أمنية وعسكرية مشددة. وتم جلب هذه المعدات من مدينة صفاقس بواسطة شاحنتين عسكريتين ثم وقع تأمينها داخل القاعة الكبرى التابعة لهيئة الانتخابات . وقد تطلبت عملية إنزالها من الشاحنات ووضعها داخل القاعة حوالي ساعتين باعتبار وفرة عددها وثقل ميزانها . وتمثلت المعدات المذكورة في الخلوات التي ستتم داخلها عملية التصويت إضافة إلى صناديق الاقتراع ومجموعة أخرى من المعدات المكتبية والورقية مثل الأقلام والأوراق البيضاء وكل الأوراق الاخرى المطبوعة بالمطبعة الرسمية و التي ستُستعمل يوم الاقتراع مثل أوراق التسجيل والمحاضر وغير ذلك ، باستثناء أوراق التصويت التي ستصل في وقت لاحق تحت إجراءات خاصة وفق ما ذكره رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات السيد لطفي بن جدو . وللإشارة فإن الخلوات مصنوعة من مادة الكرطون المقوى وقد وقع تصنيعها في مصنع بجهة بن عروس حسب ما علمنا أما الصناديق فهي بلاستيكية شفافة بيضاء اللون ذات أغطية حمراء (عكس ما أشيع سابقا بأنها بلورية ) مصنوعة في الدانمارك عن طريق الشركة العالمية المعروفة بصناعة معدات الانتخابات «كوبنهاغن إيلاكشن» وتم توفيرها لفائدة تونس عن طريق برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. ويبلغ مقياس طول وعرض الصندوق الواحد 105 صنتم 107 صنتم بينما يبلغ ارتفاعه 240 صنتم ويزن حوالي 4 كلغ، وعلمنا أنها حاصلة على تأشيرة الاممالمتحدة من حيث ضمانها لشفافية عملية التصويت . ووقع تخصيص عدد من الصناديق يضاهي أو يفوق بقليل عدد مكاتب الاقتراع (377 مكتبا ) بدائرة القصرين في حين يناهز عدد الخلوات ال1500 باعتبار أن بعض مكاتب الاقتراع ستحتوي أكثر من خلوتين في حين سيكون نصيب المكاتب الصغرى خلوة واحدة . وقالت مصادر من هيئة الانتخابات بالقصرين إنه سيقع الشروع في توزيع هذه المعدات على مكاتب الاقتراع بعد يوم 20 أكتوبر، غير أنه سيقع تجهيزها من الآن داخل مقر الهيئة .