تجمع مجموعة من أنصار القطب الديمقراطي الحداثي أمام مقر بلدية حي الخضراء رافعين رايات القطب وقدموا البرنامج الانتخابي الخاص به للمارة ولأصحاب السيارات وقد ساعدهم على ذلك الاكتظاظ الذي يعرفه شارع آلان سافري في مثل ذلك الوقت وفي المقابل كان أحمد ابراهيم يصافح الحاضرين في القاعة ويتبادل معهم الحديث. عند انطلاق اللقاء تحدث رئيس قائمة تونس2 أحمد ابراهيم عن جو الحرية والمشاركة الشعبية الواسعة في كل مراحل العملية الانتخابية داعيا المواطنين أن يختاروا بكل تبصر وذكاء ولا يسقطوا في الاغراءات الكاذبة لبعض القائمات المترشحة كما تحدث أحمد ابراهيم عن خصوصية القطب الذي بعث لخدمة الشعب وخدمة أهداف الثورة بعيدا عن الانتماء الحزبي والايديولوجي، فتونس قبل الأحزاب والزعامة كما تعهد بالمحافظة على المكاسب التي ناضلت من أجلها عدة أجيال مع العمل على دعمها وخاصة في ما يتعلق بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة بعيدا عن المزايدات على الدين والهوية ولا للعودة الى القرن 12 بدل 21. برنامج خصوصي يقدم القطب الديمقراطي الحداثي برنامجا خاصا لدائرة تونس2، يتمثل خاصة في إعادة النظر في التقسيم الاداري وبعث بلديات جديدة في كل من العمران الأعلى والتحرير والعمران والمنزه وحي الخضراء وهي حاليا دوائر تابعة لبلدية تونس رغم كثافتها السكانية وكذلك العمل على حماية المعالم التراثية ورعايتها وإدماج المركبات الصحية والجامعية في محيطها وتحسين المرافق الأساسية من وسائل نقل وتجهيزات صحية محلية ورياض أطفال ومؤسسات تربوية وثقافية وفضاءات ترفيهية ورياضية. «بنت الحي» الطبيبة فضيلة سعادة، عضو القائمة عبرت عن حنينها الدائم لحي الخضراء بما أنها عاشت فيه طيلة سنوات زواجها الأولى وأنجبت به بنتها الوحيدة، لذلك تعتبر نفسها «بنت الحي» المطالبة بمساندتها وعلى خطاها خطى أحمد ابراهيم الذي أكد أنه درس عدّة سنوات بالمعهد الأعلى للغات بحي الخضراء وجمعته عدة صداقات بسكان الحي، علما وأن الاجتماع المذكور حضره 4 أعضاء فقط هم رئيس القائمة وآمال بلخيرية وفضيلة سعادة ورؤوف الدخلاوي. وقد برر رئيس القائمة غيابهم باتصالاتهم المباشرة بالناخبين في أحيائهم.