انتظمت صباح الثلاثاء الماضي بمدينة الرديف حملة نظافة دعت اليها معتمدية المنطقة بمشاركة البلدية و المندوبية الجهوية للتجهيز بقفصة و المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية و جاءت هذه الحملة بعد انتشار النقاط السوداء داخل سوق المدينة وأصبحت مشاهد الأوساخ تثير الازعاج نتيجة عزوف عمال الحضائر عن العمل و تراجع سلطة الهيكل البلدي و غياب نيابة خصوصية تتولى متابعة ملف النظافة في المدينة اضافة الى غياب الجمعيات الاهلية و تعطل نشاطها لان اغلبها لازالت تسير بهيئات وقع تعيينها على اساس انتمائها لحزب التجمع المنحلّ ولم تعقد مؤتمراتها ولم تعلن عن تخليها عن النشاط اضافة الى انشغال الاحزاب بحملتها الانتخابية ليبقى موضوع نظافة المدينة خارج دائرة اهتمامها.