نفذت مجموعة من الاطارات والعملة بالشركة التونسية لصناعات التكرير «الستير «مؤخرا وقفة احتجاجية بمحيط الولاية وذلك في وقت دخل فيه بالتوازي عدد من الشباب بالجهة في اعتصام بمحيط هذه المؤسسة المنتصبة بمنطقة جرزونة. وطلبا لحق الشغل والاندماج بالمؤسسة وذلك تحت شعار «خدمونا والا اقتلونا». وفي زيارتنا لمقر هذه الشركة كان يعتصم امام البوابة الخارجية ما يقارب 30 شابا متمسكين بحق الاندماج بهذه المؤسسة الكبرى وكان يغلب على هذا الاعتصام الطابع السلمي مع مرور لبعض السيارات والاشخاص. هذا في المقابل تعالت الى حدود عشية ذات اليوم الاصوات المنادية بتوفير الحماية للاطار العامل بالشركة والجهة حد قول البعض من الاطارات بالوقفة الاحتجاجية تحت شعار « الامن والحماية « والذين اعتبروان السلطات المعنية لم تستجب حد الساعة لمثل هذا النداء مع الاشارة الى المخاطر الحافة بالنظر لطبيعة نشاط هذه المؤسسة حسب الشاب «انيس صميدة» رئيس مصلحة حركة المواد البترولية بالشركة . هذا وكان السيد « ناجي الفوشالي « المدير المركزي بالشركة التونسية لصناعات التكرير قد اوضح من جانبه انه وفي اطار الجهود التي بذلت للسعي لامتصاص جانب من البطالة تمّ في حدود شهر افريل المنقضي قبول عدد من العملة في اطار من الاشغال الوقتية بمجمع الصيانة والتصرف. وذلك بالتعاون مع السلط الجهوية وتحت تصرف مركز الولاية وان العملية تتم في اطار عقود قابلة للتجديد وهوالامر الذي رفضه المنضوون تحت عمل المجمع حد قوله طلبا للادماج بشركة الستير . من المستفيد .؟ وان يشكل الشغل حق مشروع لكل انسان وفي عدالة الحظوظ وخاصة في ما يتعلق بادماج والترسيم ولاسيما في كبرى الشركات المنتصبة بالجهة .فانه يبقى من الضرورة التساؤل عن الطرف المستفيد من مثل هذه الاضطرابات والجهة المسؤولة عن اندلاع هذه الاحداث في مثل الفترة بالنظر الى الحراك السياسي الذي تعيش على وقعه الجهة مع قرب موعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.