توفي صباح أمس بحار في العقد الخامس من عمره أصيل مدينة طبرقة على إثر إصابته بطلقة نارية لما كان على متن مركب صيد صحبة 9 بحارة آخرين رفضوا الامتثال لإشارة الحرس البحري الجزائري الذي أشار عليهم بالتوقّف لما دخلوا الى المياه الاقليمية الجزائرية. ويُستفاد من المعلومات التي استقتها «الشروق» من مصادر مطلعة أن مركب صيد كان على متنه 10 بحارة من مدينة طبرقة اجتاز صباح أمس المياه الاقليمية التونسية ودخل خلسة الى المياه الاقليمية الجزائرية. وفي الأثناء تفطّنت إليه دورية أمنية تابعة الى الحرس البحري الجزائري فأشارت على المركب بالتوقف غير أن الربّان رفض الامتثال وحاول الفرار في اتجاه المياه الاقليمية التونسية بجهة طبرقة وهو ما دفع الحرس الجزائري الى اطلاق النار حيث أصيب أحد البحارة بطلقة نارية في أماكن حسّاسة من جسده فارق على إثرها الحياة. وقد نجح بقية الطاقم في الفرار والعودة الى مدينة طبرقة. وتمّ نقل البحار المتضرّر الى المستشفى المحلي بطبرقة بعد أن فارق الحياة وبالتوازي تمّ فتح بحث أمني.