جندوبة (وات) - تعرض صباح الثلاثاء مركب صيد تونسي على متنه 10 بحارة تونسيين الى مطاردة مع اطلاق النار من قبل خافرة تابعة للجيش البحري الجزائري على مستوى الحدود البحرية الجزائرية مما تسبب في وفاة احد البحارة اصيلي ولاية المهدية. وصرح مصدر امني مطلع ل(وات) ان محطة المراقبة الساحلية بملولة على الحدود التونسية الجزائرية تلقت على الساحة الخامسة من صباح الاثنين اتصالا من مركب صيد بالجر مفاده ان وحدة بحرية جزائرية بصدد مطاردته بالموقع شمال المحطة على بعد 25 ميلا بالمياه الدولية، وغرب الخط المؤقت لضبط الحدود البحرية التونسية الجزائرية . واوضحت مصادر امنية لمراسلة (وات) بالجهة ان المركب التونسي انساب وفق ما جاء في رواية ربانه التونسي على مقربة ميل (1) من المياه الجزائرية، فاشارت عليه حينها خافرة تابعة للجيش البحري الجزائري بالمرافقة إلى أحد المواني الجزائرية، لكنه رفض وتراجع نحو المياه التونسية مما دفع بالخافرة الى مطاردته لحوالي ساعتين مع اطلاق عيارات نارية، ادت إلى اصابة احد البحارة على متن المركب . ولم تنته الملاحقة الا مع اقتراب 3 زوارق سريعة تابعة للحرس والجيش البحريين بطبرقة حيث انسحبت الخافرة الجزائرية. وتولى الحرس البحري نقل البحار المصاب الى المستشفى المحلي بالمكان اين تاكد الاطباء من وفاته. وقد تم فتح تحقيق، وتعهدت فرقة الابحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بطبرقة بالبحث في الموضوع.