حظي المجلس الوطني السوري المعارض من المنفى بدعم واعتراف ليبي جديد من المجلس الانتقالي الذي أبدى استعداده لدعم «الثورة» السورية بالسلاح. واستقبل رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في طرابلس مساء أول أمس رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون ووفدا مرافقا له. وقالت مصادر حضرت اللقاء الليبي السوري أن الجانبين أعربا عن رغبتهما في التنسيق والدعم المتبادل بينهما على قاعدة «مصلحة الشعبين الليبي والسوري». وقال مصدر مرافق للوفد السوري إن المجلس الوطني السوري حرص على المجيء إلى طرابلس انطلاقا من أن ليبيا كانت اول بلد يعترف به. وأكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون أهمية هذا الاعتراف على طريق عمل المجلس الوطني السوري وانتصار الثورة السورية وإسقاط الرئيس السوري بشار الاسد. أما المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الليبي وعدد من أعضاء المجلس فقد عبروا بدورهم عن دعمهم للمجلس الوطني السوري بكل الوسائل والطرق لكسب الشرعية الدولية ودعم الشعب السوري في ثورته. وقال عبدالجليل «نحن سنسخر كل الإمكانيات السياسية والاقتصادية وربما حتى العسكرية لدعم المجلس الوطني والثورة السورية».