أكدت رفيقة الرقيق رئيسة قائمة البديل الثوري المترشحة بدائرة بن عروس أن الثورة مازالت لم تكتمل بعد وأن الدستور الجديد يجب أن يتضمن مبادئ الشغل كحق يكفله الدستور وأيضا اتخاذ التدابير العاجلة لتوفير مواطن شغل والترفيع في الأجر الأدنى حتى لا يقل عن 400 دينار. كما أكدت على ضرورة ايلاء الأحياء الشعبية كل الاهتمام والعمل على اعفاء العائلات محدودة الدخل من ديونها المتخلدة بذمتها بسبب قروض السكن. وكان ذلك في اجتماع شعبي عقدته قائمة البديل الثوري المدعومة من قبل حزب العمال الشيوعي التونسي بمقر بلدية بن عروس وبحضور وجوه نقابية وعدد من أنصار الحزب اضافة الى حمة الهمامي أمينه العام. وفي مداخلته، شدد حمة الهمامي على أهمية انتخابات المجلس التأسيسي في القطع مع الدكتاتورية، منتقدا «قوى تناور وتتامر على الثورة» ومحذرا من «محاولات « عدد من القوى استعمال الأدوات الفاشستية، لاستعمال العنف وادراج التونسيين في فتنة» حسب تعبيره. وحذر حمة الهمامي الحكومة الحالية من مغبة العمل على مواصلة الحكم قائلا»اذا ما بقيت الحكومة الحالية سنعمل على اسقاطها»، نافيا أن يكون حزب العمال «عقد أي تحالف مع حركة النهضة»، من ناحية أخرى أكد الهمامي أن ممثلي حزبه في هذا الاستحقاق الانتخابي سيعملون على منع التفويت في الأراضي التونسية بالدينار الرمزي لأي كان، وقال «سنعمل أيضا على تضمين تجريم التطبيع مع اسرائيل في الدستور الجديد». وتضم هذه القائمة اضافة الى رئيستها رفيقة الرقيق، كلا من مهدي العوجي وسهى الميعادي وراضية العمدوني والحبيب التليلي وحبيبة العسكري وفريدة العلاقي وضحى القلالي وعاطف الهمامي.