أكد لنا السيد حسين بن سدرين ان رئيس الفريق منحه صلاحيات أكبر حيث سيصبح مديرا فنيا لجميع الأصناف الناشطة صلب الأخضر والأبيض بما في ذلك الآمال والأكابر. بالرغم من الازمة الادارية التي عاش على وقعها نادي حمام الانف مؤخرا فإن المدير الفني حسين بن سدرين نجح في اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بالنهوض بفرع الشبان خاصة أنه يعوّل على تجربته السابقة كمدرب مساعد لفتحي العبيدي وهو ما يجعله على اطلاع بأجواء الأخضر والأبيض كما استفاد بن سدرين كذلك في مهمته من الدعم الذي وجده من قبل الهيئة المديرة وأعضاء الهيئة المشرفة على الشبان. سطر بن سدرين برنامجا دقيقا على رأس الإدارة الفنية يرتكز بالأساس على العمل البدني الموجه حسب مراكز اللاعبين واتباع خطة تكتيكية معيّنة (4231) وقد فسّر بن سدرين هذا التوجه بسعيه الى تكوين أكبر عدد ممكن من المهاجمين المهارين القادرين على اللعب في الرواقين الأيسر والأيمن وهو ما سيساهم بكل تأكيد في ايجاد الحلول الهجومية بالنسبة الى فريق الأكابر عندما يعوّل على أبنائه المتكونين حسب أسس علمية دقيقة. قاعة تقوية العضلات في البال ومن جهة أخرى حاول بن سدرين جاهدا توفير جميع الظروف المناسبة أثناء تدريبات الشبان وذلك من خلال منع أوليائهم من الاحتكاك بالمدربين كما كان يحدث في السابق اي انه يسعى الى تأمين أكبر قدر ممكن من التركيز لإنجاح مهمته والتي سيؤكد من خلالها على عراقة «الهمهاما» في تكوين لاعبي كرة القدم ولم يخف بن سدرين رغبة النادي في بعث قاعة خاصة بالعمل البدني اذ يعتقد بن سدرين ان نادي حمام الانف بحوزته الفضاء المناسب لتشييد هذه القاعة التي تبقى ضرورية للارتقاء بالحالة البدنية للاعبين وقال بن سدرين ان شبان «الاخضر والابيض» يتمتعون بامكانات فنية وبدنية محترمة جدّا ولكنهم في حاجة الى بعض المعدات المعينة مثل الأحذية الرياضية التي تتماشى ونوعية ارضية الميدان الاصطناعي الذي يخصصه الفريق لتدريبات الشبان.