عزّر النادي الإفريقي مؤخرا إطاره الفني بمدرب مكلف بالتقييم تتمثل مهمته في جمع كل المعطيات الفنية لمنافسي الأحمر والأبيض الذي أصبح الفريق الوحيد الذي أحدث هذه الخطة ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى. وقع اختيار النادي الإفريقي على شخص عثمان نجار (عمره 27 عاما فحسب) ليضطلع بخطة المدرب المكلف بالتقييم وهوأستاذ تربية بدنية ومتصحل على الماجستير في علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية ولاعب سابق بالنادي القربي وقد سبق له أن قام بهذه الوظيفة صلب المنتخب الوطني وباشر هذا المدرب مهمته بالإفريقي واستهلها بمتابعة دقيقة لفريق المغرب الفاسي الذي سيواجهه الإفريقي يوم الأحد القادم بالمغرب في إطار إياب نهائي كأس ال«كاف» وخرج عثمان نجار بالملاحظات التالية: «خصصت 20 ساعة لتقييم أداء المغرب الفاسي وتوصلت إلى تحديد نقاط قوته والتي تتمثل بالأساس في الإمكانات المحترمة التي بحوزة أربعة من لاعبيه وهم على التوالي: الزنيتي (حارس مرمى) ومحمد علي بن عامروحلحول والشطيبي ويعول هذا الفريق كثيرا على الانسجام الذي يميز مردود لاعبي خط الوسط مع العلم أنه اعتمد على خطة (4321) للمرة الأولى عندما واجه الإفريقي في مباراة الذهاب وقد أثبت هذا الفريق أنه يتمتع بقدرات فائقة على مستوى افتكاك الكرة وفي المقابل تؤكد الإحصائيات التي بحوزتي أن فريقنا ركز هجوماته أثناء مباراة ملعب رادس أمام هذا المنافس على الجهة اليمنى لفريق «النمور الصفر» بنسبة تقدر ب60٪ وهو تطبيق لتعليمات الإطار الفني للإفريقي في ظل الضعف الفادح لأبناء المدرب رشيد الطاوسي على مستوى رواقه الأيمن وأؤكد أن المغرب الفاسي سيعتمد طريقة تكتيكية مختلفة تماما عن تلك التي طبقها في مقابلة الذهاب حيث سيراهن على لعب ورقة الهجوم حسب خطة (4231) أما الإفريقي فسيعول على هجوماته السريعة مع العلم أن فريقنا جاهز من الناحية الفنية ولا يفتقر اللاعبون حاليا إلا إلى الاستعداد على المستوى البسيكولوجي».