نجح أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة بمقاومة التفسّخ الاخلاقي في الكشف عن وكر لتعاطي الدعارة بحلق الوادي وإيقاف امرأتين وثلاثة رجال داخله كانوا في أوضاع جنسية فاضحة، حيث اعترف أحد الموقوفين أنه حوّل منزل شقيقه المقيم بالخارج الى وكر للدعارة، بعد أن أوصاه بحراسته. ويُستفاد من محاضر باحث البداية، أن معلومات وردت على أعوان إحدى الفرق الأمنية المختصة في مقاومة التفسّخ الأخلاقي، مفادها الاشتباه في احتضان منزل بحلق الوادي لنشاط أخلاقي مشبوه مما أزعج الأجوار، فتعهّد الباحث بمتابعة التحريات، حيث تبيّن أن عددا من الرجال والنسوة يتردّدون على المنزل بغاية ممارسة الجنس داخله. فتمّت مداهمة المحل، وضبط المحقّقون داخله، ثلاثة رجال وامرأتين، كانوا في أوضاع جنسية فاضحة، فتمّ اقتيادهم الى مقر التحقيق. اعترف أحد الرجال بأنه شقيق صاحب المنزل وأن شقيقه مقيم بالخارج، وسلّمه مفاتيح المنزل وأوصاه بحراسته، فخيّر تحويله الى وكر لتعاطي الخناء وشرع في استضافة رجال ونسوة ممّن يتعرّف عليهن بمقاهي ونزل بالضاحية الشمالية للعاصمة، ويوفر لهم مكانا لممارسة الجنس مقابل حصوله على عمولات مالية. وتتواصل الأبحاث مع جملة الموقوفين في انتظار إحالتهم على أنظار القضاء.