انتهى الفصل الاخير من مراسم زواج نجاة عطية يوم السبت الماضي بقصر البلدية بتونس العاصمة حيث أمضت على عقد زواجها مع رجل الاعمال محمد بالشيخ. وقبل موعد «التوقيع» كانت «الوطية» مناسبة لتجمع الأحباب فظهرت الى جانبها نوال غشام وألفة بن رمضان وأمينة فاخت مقابل غياب بارز لصوفية صادق ومنيرة حمدي وزينة التونسية وعلياء بلعيد ونبيهة الكراولي ولمياء الرياحي ومنية البجاوي وكل طبقات الجيل الجديد (بنات كوكة مثلا) هالة المالكي وآمنة فاخر وريم النقاطي وغيرهن. كما لاحظنا غياب لطفي بوشناق وسليم دمق ونورالدين الباجي وسمير العقربي الذي كان حاضرا من خلال أغنية «وكتبت لي على جبيني» فقط أما جسديا فلم يكن له أي أثر! بعض الخبثاء تساءلوا عن سر غياب البعض هل لأن الدعوات لم تصلهم ام ان غياب بعضهم يفسّر على انه يحمل «موقفا ما»؟! وفي كل الحالات فإن الحميمية التي ظهرت عليها علاقة نجاة ونوال وأمينة رأى البعض فيه تأكيدا على «حلف» غير معلن ضد صوت تونسي لا تحمل له أمينة ونوال غشام على الأقل اي ود وسبق لهما أن هاجمتا هذه المطربة بشدة... كما طرح غياب سمير العقربي سؤالا أكبر مقابل حضور محمد الماجري الذي يرتبط بمشروع فني كبير بنجاة ويبدو انه أقصى العقربي عن ساحة نجاة عطية... كل الاحتمالات واردة لكن الثابت ان فرحة نجاة كانت ظاهرة للعيان وان استقرارها سيعود عليها بالنفع الكبير لإثراء الساحة الغنائية التونسية وألف مبروك. عين