دخلت كوثر الباردي مؤخرا القفص الذهبي في الوقت الذي أعلنت فيه نوال غشّام عن زواج قريب من خارج الوسط الفني كما فعلت قبلها نجاة عطية. ويعتبر زواج كوثر الباردي ونجاة عطيّة ومشروع زواج نوال غشّام القريب متأخرا نسبيا ولكن ذلك هو الثمن الطبيعي للنجاح الفني لأن الفن عادة ما يحتكر الحياة الشخصية للفنان. وبعد زواج نجاة وكوثر الباردي ودرصاف مملوك ونوال غشام القريب لم يبق من «عازبات» النجومية الا صوفية صادق بعد أن دخلت منافستها الاولى أمينة فاخت القفص الذهبي وخرجت منه بعد رحلة زواج لم تعمّر طويلا لكنها أثمرت «ملكة» التي تعتبرها أمينة أجمل ما في حياتها. وما دمنا نتحدث عن طلاق الفنانات فإن القائمة طويلة فعلياء بلعيد عاشت تجربة الطلاق قبل أن تبني حياتها من جديد ومن الجيل القديم صفوة وزهيرة سالم وسلاف ونعمة وكلهن عشن أكثر من تجربة زواج والطلاق ليس ظاهرة مقتصرة على المطربات فقط بل نجد عددا من الممثلات عشن هذه التجربة مثل ليلى الشابي ودليلة المفتاحي وخديجة السويسي في حين مازالت نجمة السينما التونسية هند صبري مقفلة باب الزواج رغم كل العروض والاغراءات المصرية والعربية ومن اللاتي عشن تجربة الطلاق ايضا من النجمات بيّة الزردي التي انتهى زواجها من سليم دمق بالطلاق. وإذا كان الزواج والطلاق يحدث في كل العائلات فانه يأخذ ابعادا اخرى في حياة الفنانات بسبب الشهرة وهكذا تتحوّل الشهرة من نعيم للذين يرونها من بعيد وتغريهم أضواؤها الى جحيم اجتماعي لينطبق على النجوم والنجمات خاصة ما قاله المتنبي: «فواعجبي إنّي بما أنا شاك منه محسود».