تمكنت فرقة خاصة تابعة للحرس الوطني من ايقاف شابين تعلقت بهما العديد من مناشير التفتيش زيادة على الاشتباه بضلوع احدهما في عملية خلع سجن صفاقس اثناء الثورة . وكانت احدى الفرق الامنية التابعة للحرس الوطني بسيدي بوزيد تلقت معلومات مؤكدة تفيد ان شابين فارين من السجن يقومان بجولة ليلية بشوارع مدينة اولاد حفوز من ولاية سيدي بوزيد على متن سيارة خاصة فتحولت فرقة الأمن العمومي بالمكناسي إلى مدينة أولاد حفوز وباعانة من مركز المكان تم نصب كمين محكم امكن اثره السيطرة على الشابين. واتضح أن الاول من مواليد 1982 محكوم عليه بالسجن مدة 8 سنوات و11 شهرا ومفتش عنه في العديد من القضايا والفرار من السجن أما الثاني فمن مواليد 1990 وله علاقة مباشرة بخلع سجن صفاقس إبان الايام الاولى للثورة. ويعتبر الثنائي من أهم المطلوبين للعدالة للاشتباه بتورطهما بعد الفرار من السجن في ارتكاب عدد من السرقات وقطع الطرق بالحجارة وسلب المواطنين كما تعلقت بهما قضية اقتحام فرع بنكي خلال شهر رمضان وافتكاك مبلغ 17 الف دينار من احد رواد البنك. وقد قام احد الشابين بالاعتداء على بدنه بواسطة شفرة حلاقة على مستوى البطن واليد مما استدعى نقله للمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد اين تم رتق الجروح التي اصيب بها تحت رعاية امنية كبيرة. ويخضع يوم الاربعاء الثنائي للابحاث الدقيقة في انتظار احالتهما على القضاء.