عدّة موقوفين... والضحيّة يخلف أرملة حامل ورضيعا أولاد حفوز - الاسبوعي: شهدت منطقة الحميدات بأولاد حفوز من ولاية سيدي بوزيد خلال احدى ليالي الاسبوع الفارط جريمة قتل راح ضحيتها شاب يدعى منصف الهرابي (من مواليد 1976) وهو متزوج وأب لطفل وزوجته حامل. وقد لفظ الضحية أنفاسه الاخيرة أثناء نقله من مستشفى أولاد حفوز الى مستشفى سيدي بوزيد متأثرا بالمضاعفات الخطيرة لنزيف دموي حاد ناجم عن تلقيه لثلاث طعنات. إيقافان وقد تولى أعوان فرقة الأبحاث العدلية بالمنطقة الجهوية للحرس الوطني بسيدي بوزيد البحث في ملابسات الجريمة بمقتضى إنابة عدلية صادرة عن قاضي التحقيق بابتدائية الجهة حيث ألقوا القبض على مجموعة من الشبان يشتبه بأن أثنين منهم تسببوا في هلاك المنصف. خلافات لا دخل له فيها وبحثا عن المزيد من المعطيات تحولت «الأسبوعي» الى مسقط رأس الضحية حيث التقينا بزوجته التي كانت في حالة نفسية متدهورة للغاية بسبب الصدمة التي تلقتها وهي الحامل التي تنتظر وضع مولودها الثاني ولكن كتبت له يد الاجرام والانحراف أن يولد يتيما وينشأ يتيما. تقول محدثتنا «لقد توجه المنصف الى منطقة البراهمية لاقتناء علبة تبغ وفي طريق العودة وبينما كان يتجاذب أطراف الحديث مع صديق له فوجئ بتسعة شبان يعترضون سبيلهما ويهددون بالاعتداء على مرافقه بسبب خلافات قديمة ودفينة. شدّا وثاقه وطعناه وأضافت الزوجة الملتاعة أنّ بعلها حاول تهدئة الخواطر والتدخل بالحسنى لفض النزاع غير أن اثنين من المجموعة اغتاظا من تدخله فشّلا حركته وشدّا وثاقه بالحبال ثم سددوا له ثلاث طعنات استقرت أخطرها في الصدر ثم لاذ الجميع بالفرار فيما ظّل مرافقه يبحث عمن ينقله الى المستشفى. ..ومات المنصف في الطريق وهنا تقول محدثتنا: «صادف أن مرت شاحنة بعد نحو ساعة من وقوع الجريمة فقام سائقها بنقل زوجي الى مستشفى أولاد حفوز ونظرا لخطورة حالته قرر الاطار الطبي تحويله الى مستشفى سيدي بوزيد ولكنه توفي في الطريق تاركا لي طفلا وجنينا في أحشائي وبحرا من الألم». أيمن. م للتعليق على هذا الموضوع: