حاول شاب اغتصاب شقيقة طليقته وذلك انتقاما من أصهاره الذين كانوا حسب رأيه وراء اصرار زوجته السابقة على الطلاق منه. لكن أعوان دورية أمنية نجحوا في احباط العملية وتمكنوا من انقاذ الفتاة قبل حصول المكروه، وذلك بأحد أحياء الضاحية الشمالية للعاصمة. وجاء في محاضر باحث البداية، أن المظنون فيه وهو شاب في السابعة والثلاثين من عمره، كان متزوّجا من امرأة تقطن بأحد أحياء الضاحية الشمالية للعاصمة، وألقي القبض عليه سنة 2006 من أجل ترويج المخدّرات، وحوكم بخمسة أعوام سجنا، وتقدّمت زوجته بقضية في الطلاق برغبة منها وهو ما حصلت عليه في سبتمبر من سنة 2010، وعند مغادرته السجن ربيع هذا العام، حاول الاتصال بطليقته لاعادة الرابطة الزوجية بينهما، لكن أهلها رفضوا مطلبه، وقاموا بطرده من منزلهم، وهو ما أجّج رغبته في الانتقام منهم حسب تصريحاته لاحقا، حيث عمد مؤخرا الى ترصّد تحركات شقيقتها العزباء وتوقيت عودتها من عملها الى منزل عائلتها. فاعترض سبيلها مساء، وأشهر في وجهها سكينا، هدّدها بواسطتها إن لم تمتثل الى رغبته في مرافقته في صمت، وقادها الى مكان كثيف الاشجار، حيث شرع في تجريدها من ملابسها، بغاية اغتصابها،رغم توسلاتها اليه باخلاء سبيلها الا أنه عمد الى صفعها عدّة مرات على وجهها. وجاء في محاضر باحث البداية، أن عون أمن بزيّ مدني يقطن غير بعيد عن مكان الواقعة، تفطّن الى المظنون فيه، فاتّصل بزملائه، حيث حلّت دورية أمنية على جناح السرعة، وقامت بتمشيط المكان، ونجح أعوانها في القبض المظنون فيه وهو يحاول اغتصاب الفتاة فقاموا بملاحقته والقاء القبض عليه وحجز السكين التي كانت بحوزته. اعترف طليق شقيقة الفتاة باعتزامه اغتصابها للانتقام من أهلها، لكن وصول اعوان الأمن حال دونه واتمام ما عزم عليه. وباحالة المظنون فيه على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدر في حقه بطاقة ايداع بالسجن في انتظار استكمال بقية الابحاث معه حول ما نسب اليه.