علمت «الشروق» أن أعمال عنف وحرق جدت بمدينة منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد وكذلك وسط مدينة سيدي بوزيد حيث تم حرق مقر البلدية في احتجاجات على اسقاط قائمات العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية. وقالت مصادر «الشروق» ان عددا كبير من المحتجين يقدر بألفين تجمهروا في الشارع الرئيسي وتحديدا أمام الولاية والبلدية حيث اقتحم عدد من المحتجين مقر البلدية وقاموا بإحراقها ثم هشموا أعمدة التنوير العمومي. وتم استعمال الغاز المسيل للدموع لحماية الولاية دون أن تحصل مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن. وفي اتصال بمحمد صالح شعيرات رئيس قائمة العريضة ببنزرت وفائز بمقعد في الانتخابات أكد لنا أنهم لا يفكرون في الانسحاب كرؤساء قوائم معتبرا أنهم يتحمّلون أمانة من انتخبهم.