على اثر الاعلان مساء امس غن اسقاط سثة قوائم من قوائم العريضة الشعبية الناجحة في اتحابات المجلس التاسيسي ومن بينها القائمة الفائزة في سيدي بوزيد حرج ابناء الولاية في عدد من معتمدياتها في مسيرات احتجاجية على هذا القرار الذي اعلنت عنه الهئية العليا المستقلة للانتخابات. واكد المتظاهرون ان حهة سيدي بوزيد مستهدفة من وراء قرار اسقاط قائمة العريضة الشعبية في الجهة وانه لم يقع اخترام ارادة الناخبين الذي منحوا اصواتهم للعريضة الشعبية وعددهم يفوق 42 الف ناخب . وقام المتظاهرون وهم من مختلف الفئات بسد الطرقات وحرق العجلات كما هاجموا مقرات ا منطقة الشرطة والبلدية والمحكمة الابتدائية واضرموا في اجزاء منها النيران مثلما هو الحال بالنسبة للطابق العلوي للبلدية ومقر الادارة الجهوية للملكية العمومية والمحكمة الابتدائية ثم توجه المتظاهرون الى مقر حركة النهضة وحاولوا اقتحامه ثم اضرموا في جزء منه النيران. وفي الرقاب انتطمت مسيرات مماثلة وتمت مهاجمة مقر حركة النخخهضة واطلق احد المتظاهرين النار بواسطة بندقية صيد على باب المقر . وفي منزل بوزيان التي تعيش حالة من الغليان احرق المتظاهرون عربة تابعة لمحطة الارتال. ولئن سجلنا عودة الهدوء النسبي هذا الصباح الى مدينة سيدي بوزيد التي تواصلت بها الاضطرابات الى قرابة الساعة الرابعة صباحا من فجر اليوم فان الوضع مرشح لتازم جديد بعد دعوة عديد الاطراف الى مسيرات جماعية بعد صلاة الجمعة وربما حتى قبلها