صباح اليوم بالفضاء الثقافي الصحبي المسراطي يلتقي أحباء الأولمبيك في جلسة عامة انخابية يحدوهم الأمل في أن لا تؤجل هذه الجلسة وتجهض مداولاتها على غرار المرات الثلاث السابقة لتشكل انطلاقة ممتازة لفريقهم. على طاولة الجلسة العامة ستنال اليوم عديد الملفات نصيبا وافرا من الاهتمام والدرس وينتظر الأحباء إجابات بعيدا عن المجاملة والمحاباة حول عدة مسائل شغلت بالهم.
انتدابات فاشلة
أهم الملفات تلك المتعلقة بالانتدابات فالمفروض على الهيئة الجديدة إعادة النظر في أكثر من عنصر منتدب منذ الموسم الفارط مع القيام بتعزيزات جديدة خاصة أمام النقص العددي الكبير للاعبين إذ يعجز المدرب لطفي الجبالي في أكثر من مرة على القيام بمقابلة تطبيقية وهذا وحده يغني عن أي تعليق. فهل جفت ينابيع الأصناف الشابة وهي التي كانت بالأمس القريب الممول الرئيسي لصنف الأكابر بالأقدام الواعدة؟
المال قوام الأعمال
موضوع المال هو الآخر سيحظى بالاهتمام والسؤال المطروح إلى متى سيظل الأولمبيك يتخبط في الأزمات المالية وعدم الاكتراث من قبل عدد كبير من الجمهور بمشاكل ناديهم مكتفين بالفرجة من أعلى الربوة ورئيس الأولمبيك ومسيروه يجدون أنفسهم في عزلة وغير قادرين على تحمل عبء النادي بمفردهم خاصة في هذه المرحلة بالذات.
الحجري ينشد البقاء
إلى حد تاريخ غلق باب الترشح لرئاسة الأولمبيك لم يتقدم لمنصب الرئيس سوى الرئيس الحالي للفريق نجيب الحجري إلا أن المشكلة ليست في من يقود الفريق بقدر ما هي مرتبطة بتشكيلة متكاملة للهيئة المديرة يتم اختيار أعضائها على أساس العمل لصالح الأولمبيك بنفس طويل ومساهمة إيجابية في مسيرته.