على اثر الاعتصام الذي نفذته جماعة من الطلبة السلفيين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمنوبة معززة على ما يبدو بعناصر خارجية قد لا تنتمي إلى التعليم العالي أصلا وأحداث العنف بالمؤسسة التربوية المذكورة ومحاولة فرض ارتداء النقاب داخلها فان الحزب الليبرالي المغاربي يستنكر بشدة مثل هذه التصرفات الغريبة الدخيلة على الجامعة التونسية باعتبار الجامعة منبرا للعلم والمعرفة وليست معقلا للطائفية والتطرف كما يعلن رئيس الحزب باعتباره من رجال التعليم أن مثل هذه التصرفات الوافدة على مجتمعنا تهدد قطاع التربية والتعليم برمته وتهدد أبرز مكاسب المؤسسة الجامعية أي مكسب الحرية الأكاديمية كما تضرب أهم مكاسب مجتمعنا المتمثلة في قيم التفتح والاعتدال والوسطية.