جملة من المشاغل والصعوبات والنقائص يعرفها قطاع التربية البدنية الراجع بالنظر الى المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بمدنين المتمثلة في عدم توفر العدد الكافي من مدرسي التربية البدنية والرياضة بمختلف مراحل التعليم والخلايا الرياضية التنموية وشعبة الرياضة وعدم استقرار إطارات التدريس والتفقد مما نتج عنه اضطرابات عديدة على مستوى البرمجة والانجاز كذلك تواصل عملية نقل مدرسي التربية البدنية طوال السنة الدراسية وارتفاع عدد المستفيدين منها. وطول فترة بطالة حاملي الشهائد العلمية أصيلي الولاية في مجال التربية البدنية والرياضة من 04 إلى 05 سنوات. ومحدودية برامج التكوين المستمر على كل المستويات الوطني والجهوي والمحلي لعدم توفر الموارد البشرية. وبدورها تعرف الفضاءات الرياضية بالمؤسسات التربوية العديد من الإشكاليات المتصلة بعدم صيانتها بصفة مستمرة أو دورية أو حتى سنوية إضافة الى أنه يتم إحداث بعض المؤسسات التربوية بدون فضاءات رياضية أو ببطحاء غير مهيأة وغير مجهزة. أما عن التجهيزات الرياضية والأثاث البيداغوجي فهناك نقص كبير في الأثاث الرياضي والبيداغوجي وعدم قدرة المؤسسات التربوية على اقتناء أو توفير التجهيزات الرياضية وعدم توفر عمال مكلفين بحفظ الأثاث والتجهيزات الرياضية وصيانتها وازدواجية الإشراف على تسيير مادة التربية البدنية والأنشطة الرياضية بالمؤسسات التربوية بين وزارتي التربية والشباب والرياضة. كما أن ميزانيات المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية والعليا محدودة جدا مع عدم توفرها بالمدارس الابتدائية. أما بالنسبة الى الخلايا الرياضية التنموية في الوسط المدرسي فبدورها لها إشكاليات ونقائص والمتمثلة في عدم توفر المدرسين المختصين من شعبتي الرياضة والتربية البدنية بالقدر الكافي بهدف تأطير المواهب المكتشفة وعدم توفر الأثاث الرياضي والبيداغوجي الضروري بالكمية والنوعية المطلوبة التي تمكن من التكوين الأساسي الحسن اضافة إلى محدودية تجاوب انخراط الجمعيات الرياضية وخاصة المختصة منها في الرياضيات وذلك لمحدودية إمكانياتها المادية أو لتباين أهداف أعضاء الهيئات المديرة وعدم اهتمامها بالتكوين القاعدي.