اعتبر الدكتور خليل الزاوية عضو المكتب السياسي لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات أن ما حصل في جامعة منوبة هو اعتداء على حرمة الجامعة يعود إلى كون وزارة التعليم العالي لم تتخذ القرارات اللازمة ومنها موقف واضح من مسألة النقاب معتبرا أن الكشف عن الهوية مسألة بيداغوجية بالأساس داعيا إلى التعامل مع السلفيين بالحوار. كيف تنظرون إلى حادثة منوبة؟ لا يمكن إلا أن نندد بالاعتداء على حرمة الجامعة ومنع الطلبة من القيام بامتحاناتهم وهؤلاء أغلبهم لا ينتمون إلى الجامعة. هذا اعتداء على الجامعة بالنسبة لتعدية الامتحانات للمنقبات هذا غير مقبول نعبر عن تضامننا مع طاقم التدريس والهيئات المسيرة للكلية ونشكرهم أنهم تعاملوا بحكمة. ما الذي ساهم في تطور تدخلات السلفيين في الجامعة؟ وزارة التعليم لم تأخذ القرارات اللازمة ومنها الموقف من النقاب والتعرف على الهوية وهي مسائل بيداغوجية . كيف تتوقعون أن تتطور هذه المسألة في المستقبل؟ نتمنى أن لا يحصل ذلك وندعو إلى التعامل مع هاته المسألة بالحوار. كحزب كيف ستعملون في المجلس التأسيسي تجاه هاته المسألة؟ المجلس التأسيسي ليس سلطة تنفيذية في البلاد والحكومة هي التي ستأخذ قراراتها.