طوابير السيارات بشارع أبي القاسم الشابي مشهد يومي اعتاد عليه الجميع وتشكل فروعه ومفترقاته نقاطا سوداء في منظومة السلامة المرورية حيث شهد ولا يزال حوادث مرور قاتلة أحيانا وخاصة مفترق المعاهد وبأطرافه عديد المؤسسات التربوية العمومية والخاصة تضم جميعها حسب مصادرنا قرابة 9000 تلميذ دون اعتبار الاطارات التربوية إذ أصبح من الضروري تركيز مخفضات للسرعة بمواصفات فنية بأماكن اقترحها عديد المواطنين المواكبين لحركة المرور اليومية على مستوى مركز الفحص الفني القديم والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وأمام مقر اقليم ال «ستاغ» للتخفيف والوقاية من حوادث الطرقات جراء السرعة المفرطة. وفي هذا السياق نلفت انتباه السلط المعنية لضرورة تهيئة نهج المشاتل وتوسيعه من أحد أطرافه غير المستغل كبناءات ليكون متنفّسا مروريا مجديا. وهذا المفترق تحديدا كثيرا ما يشهد كثافة مرورية نتجت عنها حالة من الفوضى وغالبا ما يتسبب في حوادث مرور تزيدها تشعّبا قطع الطريق من طرف التلاميذ وغيرهم دون اتباع الممرات الخاصة بهم رغم المواكبة اليومية لأعوان المرور ومساهمتهم في التخفيف من معاناة أصحاب السيارات. أحد المربين أشار الى ضرورة تأمين محيط المعاهد التربوية من خلال تدعيم الدوريات الامنية بشكل يضع حدا لعديد التصرفات والسلوكيات لعديد الشبان المستعملين للدراجات النارية بأنواعها وبعض السيارات والتي أصبحت مصدر قلق لعديد التلميذات والمربين والأولياء على حد السواء.