قرر الإطار التربوي بالمدرسة الإعدادية «أبي زمعة البلوي» بالقيروان مؤخرا الدخول في إضراب مفتوح عن العمل لمطالبة الإدارة الجهوية للتربية بالقيروان بتحسين ظروف العمل بالمؤسسة التي تشكو من نقص في التجهيزات وغياب الحماية بسبب انخفاض مستوى السور وبسبب موقع المؤسسة في منطقة خالية من السكان يحيط بها الخلاء من كل جانب. كما تشكو من نقص في عدد القيميين وغياب أستاذ التفكير الإسلامي. كما تشكو المؤسسة في محيطها الخارجي من انعدام التنوير العمومي ومن غياب الأمن وكثرة الغرباء والمتطفلين الذين يمثلون خطرا على التلاميذ والإطار التربوي. وتعد هذه المرة العاشرة تقريبا التي يرفع فيها الإطار التربوي بالمؤسسة مطالبه بتحسين الأوضاع المزرية. وهي ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها الدروس. وقد كان منطلق الإضراب تعرض أستاذة الى الاعتداء بالعنف على يد تلميذ بالمدرسة. وهي ظاهرة تستحق التوقف والدراسة وتستحق من جميع الأطراف التدخل لمنع حدوثها وتكرارها.