تعرضت المدرسة الاعدادية أبي زمعة البلوي بالقيروان مؤخرا الى اعتداء بالحجارة ما تسبب في وقف الدروس منذ 3 أيام بقرار من الاطار التربوي. وقد تمّ ايقاف بعض التلاميذ والغرباء عن المؤسسة. وقد توقفت الدروس الى غاية يوم السبت 21 جانفي وينتظر الاطار التربوي ايجاد حلّ لمشكلة الاعتداء المتكرّر على المؤسسة. المدرسة الاعدادية أبي زمعة البلوي بالقيروان، أصبحت هدفا للاعتداء بشكل متكرّر منذ أكثر من عامين. وقد تعرضت يوم الخميس المنقضي الى الاعتداء بالحجارة التي تهاطلت وسط ساحة المدرسة مما أدى الى تعطيل سير الدروس والتسبب في بعض الأضرار المادية وفق تأكيد الاطار التربوي وتشير المعطيات الأولية حسب المربين الى أن بعض التلاميذ المتغيبين بشكل متواصل رفضوا اصطحاب الأولياء وتمسكوا بالحصول على بطاقة دخول وعند تمسك المربين بالقانون المنظم للحياة المدرسية، عمد بعضهم الى قذف الحجارة. تمّ استدعاء أعوان الشرطة العدلية الذين حضروا في الابان وتمكنوا من ايقاف بعض من يشتبه في مشاركتهم في الاعتداء على المؤسسة. كما قرّر الاطار التربوي وقف الدروس التي تعطلت بسبب تكرّر الاعتداء. وتمسك الاطار التربوي بضرورة تدخل الادارة الجهوية للتربية من أجل ايجاد حل جذري للمشلكة التي أصبحت متكرّرة حسب قولهم. وقد تواصل تعطل الدروس الى غاية يوم السبت 21 جانفي في انتظار تدخل الجهات المعنية وفق تأكيد المربين الذين دخلوا في اضراب مفتوح بالتنسيق مع الهياكل النقابية. ويذكر أن مدرسة ابي زمعة البلوي تقع في منطقة معزولة بعيدا عن الاحياء السكنية تحيط بها الأراضي البيضاء من كل جانب وتتناثر من حولها الحجارة والأوساخ وأشغال البناء بشكل لا يوفر أجواء طيبة للحياة المدرسية. كما تشكو المؤسسة من نقص في اطار القيمين الى جانب نقص التجهيزات وتهميش سلطة الاشراف لمطالب المربين حسب تأكيدهم.