أبى لاعبو النادي الافريقي إلا أنّ يخيبوا آمال أحبائهم بعد الخيبة التي عاد بها الفريق من المغرب وهو ما أثار تعاليق شتى في الأوساط الرياضية لهذا النادي العريق توفيق المبروكي إنها خيبة أمل من العيار الثقيل، إذ كنا ننتظر على الأقل مردودا مقنعا، لكن لا المردود حصل ولا النتيجة حصلت وقد أتت هذه الخيبة في الوقت المناسب لتدق أجراس الخطر ولم يعد هناك مجال للانتظار، إذ لا بدّ من مراجعة عدّة أمور، ابتداء من الهيئة الى الاطار الفني مرورا باللاعبين.
عبد المنعم جليبي
لقد صدمت بعد هذه الخيبة، إذ كان في متناول فريقنا الفوز لولا هذه الخطة التكتيكية الدفاعية التي توخاها المدرب كما أني أتساءل لماذا تمّ التعويل على بعض العناصر التي غابت عن التشكيلة منذ مدة مثل السلطاني؟
لقد آن الأوان لاعادة النظر في عدّة أمور أولها ملف اللاعبين وذلك بتعزيز التشكيلة بعناصر قادرة على تقديم الاضافة.
عماد زيدان
هي خيبة منتظرة رغم انتصار الذهاب والمسؤولية يتحملها المدرب والهيئة المديرة والمهم الآن هو الاعداد للمستقبل وذلك باعادة هيكلة الفريق على أسس صلبة ومن أوكد الضروريات التعويل على أبناء النادي والاقلاع عن الانتدابات الفاشلة.
نورالدين الطاهر هذه الخيبة يصعب أن يهضمها أبناء النادي، لا لشيء سوى لأن المنافس لم يكن أفضل من فريقنا، نعم لقد خذلنا الفريق ولا بدّ من المحاسبة وترك العاطفة جانبا. ومن الملفات التي يجب فتحها قبل غيرها موضوع الانتدابات وذلك باعادة الروح الى اللجنة المختصة حتى لا يدخل الى الحديقة كل من هبّ ودبّ.
رياض بن ساسي صحيح أن الفريق فشل في نيل الكأس الافريقية، لكن لا يجب التهويل، فالفريق يضم لاعبين شبانا يفتقرون الى الخبرة، والمنافس ليس من الحجم الصغير، وبالتالي فإنّه علينا طي الصفحة والتشمير على ساعد الجد والاعداد للمستقبل.
حمزة الساحلي
هي مفاجأة فعلا، لأن الفريق المنافس ليس أقوى من فريقنا ومهما يكن من أمر، فالمهم هو إعداد المستقبل وذلك بمنح الثقة لأبناء النادي والالتفاف حول الفريق، إذ لا ننسى أنه مازالت أمامنا البطولة والكأس.