كان يوم 2 أكتوبر 1999 شاهدا على ولادة نجم جديد في ملعب «الكامب تو» وهو «كارلوس بيول». كان عمره انذاك 21 عاما و172 يوما واستطاع هذا اللاعب أن يثبت نفسه في تشكيلة برشلونة حتى وإن كلفه ذلك اللعب في مراكز مختلفة (ظهير أيسر أو مدافع محوري أو كذلك في الجهة اليمنى) واستحق «بيول» عن جدارة شارة قيادة الفريق الكاتالوني انطلاقا من سنة 2004 متقدما على اثنين من أبرز اللاعبين في العالم وهما تشافي ورونالدينهو وذلك بعد عملية تصويت شارك فيها رفاقه في الفريق بالإضافة إلى الإطار الفني وأثبت «بيول» الملقب ب«قلب الأسد» أن طموحاته بلا حدود رغم أنه أحرز العديد من الألقاب بقميص برشلونة وكذلك مع منتخب بلاده الحائز معه على كأس العالم (2010) وكأس أمم أوروبا (2008) والميدالية الفضية في الأولمبياد عام 2000 وتم إدراج اسمه ضمن التشكيلة المثالية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي خلال السنوات التالية: 2002 و2005 و2006 و2009 و2010 وسجل بيول هدفا تاريخيا بقميص إسبانيا في شباك الألمان في كأس العالم عام 2010 وكان ذلك في الدور نصف النهائي مما سمح للماتادور بالعبور إلى الدور النهائي والتتويج باللقب العالمي مع العلم أنه يبلغ الآن 33 عاما ومع ذلك فقد قهر السنين ولم يتأثر بتعاقبها.