أفاد مصدر مطلع في جامعة الدول العربية بأن الجامعة طلبت من دمشق استبدال مندوب آخر بالمندوب السوري الحالي يوسف الأحمد، وأن السبب يعود لتلفظ الأحمد في جلسة لمجلس وزراء الخارجية مطلع الشهر الماضي ب«ألفاظ نابية» بحقها. وقال المصدر: «الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بعث برسالة إلى وزير الخارجية السوري وليد المعلم عقب توقيع سوريا على بروتوكول بعثة المراقبين العرب أول أمس طلب فيها ترشيح مندوب جديد لها في الجامعة العربية خلفًا ليوسف أحمد المندوب الحالي لسوريا لدى الجامعة». وكان أحمد قد وجَّه ألفاظًا نابية للأمين العام للجامعة ورئيس وزراء دولة قطر وزير الخارجية رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا ورئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الشيخ حمد بن جاسم. وأضاف المصدر الديبلوماسي العربي وفق «الشرق الأوسط»: «نبيل العربي أكد أن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لن يقبل بعودة يوسف الأحمد كمندوب لسوريا لدى الجامعة بعد الواقعة المشار إليها التي حدثت في اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة في بداية الشهر الماضي حين لوح المجلس بتوقيع عقوبات على سوريا، وقرر في اجتماع تال في الشهر نفسه بالرباط إبلاغ دمشق برفض المجلس أن يكون أحمد ممثلها لدى الجامعة العربية».