أكد الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي أمس «أن لجنة المراقبين التابعين للجامعة العربية لم يكتمل نصابها ولم تبدأ عملها حتى بداية الأسبوع»، مشيراً إلى «أنها ليست لجنة تفتيش بل مراقبة فقط».وقال جهاد المقدسي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك»: «تصلني مئات الرسائل منكم حول عمل اللجنة وأنها أصدرت تقريراً سلبياً.. وللتوضيح أقول باختصار وبدون تفاصيل كثيرة... لم يصدر أي تقرير عن البعثة، كما تعلمون يجب أن تصلنا نسخة عنه لو صدر و بشكل مباشر». لقاء إيجابيبدوره، قال السفير سمير سيف اليزل المساعد الأمين العام للجامعة العربية والذي يرأس «الفريق الطليعي» لبعثة المراقبين العرب إلى سوريا، إن المجموعة الأولى من المراقبين ستتوجه إلى دمشق اليوم الاثنين وستضم أكثر من خمسين خبيراً في الشؤون السياسية، وحقوق الإنسان والشؤون العسكرية وغيرها. وكان السفير اليزل قد التقى اول امس السبت مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وأجرى مباحث معه بشأن عمل البعثة في سورية. وقد وصفت وزارة الخارجية السورية المحادثات ب «الايجابية»، وقال جهاد المقدسي: «إن اجتماع السبت مع الوزير المعلم تناول حاجات البعثة، وكان اللقاء إيجابياً». تهديد في هذه الأثناء , أكد مدير العلاقات العربية والدولية في وزارة الاقتصاد والتجارة السورية، محمد كنعان، أن «دمشق لم تتلق حتى الآن أي بيان رسمي من الدول العربية عن التزامها بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، غير أن ذلك لا ينفي تعرض الصادرات السورية لعقبات عديدة في بعض الدول لا سيما الخليجية».وأوضح كنعان في تصريحات صحفية، أن «كافة الاتفاقيات الثنائية بين سوريا والدول العربية سارية المفعول، وفي حال اتخاذ الجامعة العربية قراراً بوقف التعامل بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى مع سوريا فإن هذه الاتفاقيات الثنائية ستكون البديل».