دعا النائب المقدسي، المبعد إلى مدينة رام الله، أحمد عطون، إلى إعلان مدينة القدسالمحتلة «عاصمة لكل المسلمين في العالم» وذلك «رداً على نية الاحتلال إعلان المدينة المقدسة عاصمة لكل اليهود في العالم». وقال عطون، في بيان صحفي «إن بحث الاحتلال إعلان القدس عاصمة لليهود في العالم يمثل الفصل الأخير من تصوره للاستراتيجيات والخطط التي وضعها، وهجمته على مدينة القدس منذ عام 1967، ليتوج مشروعه الصهيوني بما تمثله القدس من قلب لمخططاته التهويدية». وحمّل النائب المقدسي القيادات العربية والاسلامية «مسؤولية كبرى في خصوص القدس» ودعاها الى «استخدام وسائل الضغط الحقيقية لردع الاحتلال عن جرائمه» معتبرا في الوقت ذاته أن الصمت إزاء الاحتلال «أعطاه الضوء الأخضر للاستمرار في مخططاته ومشاريعه التهويدية».