تمكن رئيس مركز الأمن الوطني بالملاسين من ايقاف شاب مورّط في سبع عمليات سلب استهدف بها روّاد محطة الحافلات بالملاسين، بعد تهديدهم بواسطة سكين، هو ما فعله عند إلقاء القبض عليه، لكن رئيس مركز الأمن نجح في شلّ حركته والسيطرة عليه. وجاء في محاضر باحث البداية، أنّ شابا في منتصف العقد الثالث من عمره من سكان حي هلال غرب العاصمة عمد الى القيام بعمليات سلب استهدف بها روّاد محطة الحافلات بالملاسين حيث وردت تشكيات في حقه من طرف مستعملي المحطة، وأفادت امرأة أنها كانت متواجدة بمفردها أمام المحطة فتقدم منها المظنون فيه، ووضع سكينا على جنبها ثم أمرها بمدّه بما لديها من أموال وسلبها مبلغ 50 دينار وافتك هاتفها ولاذ بالفرار. كما أفاد كهل أنه كان بانتظار الحافلة لما باغته المظنون فيه بواسطة سكين أشهرها في وجهه، مهدّدا إياه بالاعتداء عليه إن لم يمكنه من أمواله وسلبه مبلغ 80 دينارا ولاذ بالفرار. تعهد أعوان مركز الشرطة بالملاسين بالتحرّي حول هوية المظنون فيه وساعدهم عدد من المواطنين على معرفته ووردت معلومة على رئيس مركز الشرطة بالملاسين علم منها بمكان تواجد المشتبه به، فتحوّل الى المكان المشار إليه وتولى محاصرة المظنون فيه الذي تسلح بسكين في محاولة لترهيب الضابط الأمني. وأمام عدم تراجع هذا الاخير الى الوراء تظاهر المظنون فيه بمحاولة ذبح نفسه، غير أن رئيس مركز الشرطة نجح في السيطرة عليه وشلّ حركته وافتكاك السكين منه واقتياده الى مقرّ التحقيق، حيث قدم هوية مغايرة لهويته الحقيقية، لكن تمّ التفطن إليه واعترف بسبع عمليات سلب استهدف بها روّاد محطة الحافلات بالملاسين وتتواصل الأبحاث مع المظنون فيه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.