المجوهرات البحرينية التي تلقتها الكونتيسة صوفي زوجة الأمير ادوارد حاكم مقاطعة «ويسيكس» وشقيق الأمير تشارلز ولي العهد في بريطانيا أثارت «فضيحة» على حد وصف بعض البريطانيين . وطالب العديد من أعضاء مجلس النواب البريطاني باجراء تحقيق فوري في كيفية السماح لأحد أعضاء الأسرة المالكة بتلقي مجوهرات «مخضبة» بدماء الأبرياء. وقالت صحيفة ديلي ميل «ان صوفي تلقت مجموعتين من المجوهرات الفخمة من «طاغية البحرين» على حد وصف الصحيفة. وكانت صوفي التي تبلغ من العمر 46 عامًا قد قضت 4 أيام في ضيافة الأسرة المالكة في البحرين في اواخر شهر ديسمبر الماضي، بعد زيارتها للقوات البريطانية في أفغانستان برفقة زوجها. وأكدت الصحيفة أن صوفي تلقت عند زيارتها للبحرين مجموعتين من الهدايا القيمة من الأسرة المالكة وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة في بريطانيا. وأوضحت الصحيفة أن صوفي تلقت المجموعة الأولى من الشيخ حمد بن عيسى ملك البحرين، أما المجموعة الثانية فكانت من الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ابن عم الملك ورئيس وزرائه. وأكدت الديلي ميل أن صوفي تلقت أيضًا «كأسًا» من اللؤلؤ وآخر من الفضة كما تلقى زوجها سجادة من الحرير وقلمًا وساعة أثناء مأدبة الغداء التي أقيمت على شرفهما في القصر الملكى. وطالب وزير الخارجية البريطاني الأسبق دينيس ماكشين، الكونتيسة صوفي بضرورة التخلص من هذه المجوهرات «الملعونة» والتبرع بحصيلتها لضحايا النظام الدموي في البحرين، مؤكدًا أنه من العار أن تقبل «كونتيسة بريطانية» تنتمى الى العائلة المالكة أي هدايا أو هبات من أنظمة تستخدم القوة الغاشمة والقمع والتعذيب لسحق التظاهرات المطالبة بالديمقراطية.