صباح اليوم يفتح العملاق «جيان» أبوابه معلنا عودة الحياة لأكبر فضاء تجاري في تونس. مرت سنة كاملة على ليلة الدمار الرهيب الذي عرفه «جيان» في شهر جانفي من سنة 2011 حين أراد البعض أن تلتهم النار كل شيء في ذلك الفضاء التجاري الذي كان يستقبل سنويا ملايين الزوار والمتسوقين اليوم يفتح «جيان» أبوابه بعد ان عادت الحياة اليه متحديا بذلك مظاهر التخريب والدمار التي حلت به... اليوم تفتح أبواب الحياة في «جيان» من جديد بتصميم هندسي جديد وبأبعاد جديدة ومميزة تمت فيها مراعاة الكثير من الأشياء وتفادي العديد من النقائص في التصاميم الهندسية السابقة. وقد بلغت تكلفة اعادة الحياة الى «جيان» حوالي ال50 مليارا من المليمات وتطلب الأمر عشرات الآلاف من ساعات العمل المتواصل ليلا ونهارا كي يعود «جيان» الى حرفائه وزواره. و«جيان» العملاق يبقى قاطرة الفضاءات التجارية في تونس وافتتاحه اليوم الخميس يفتح آفاقا كبيرة أمام المغرمين بالتسوق واقتناء الماركات الراقية... نهض «العملاق» جيان من تحت رماد الحريق الكبير ليكون بصورة أحلى وأجمل... اليوم موعد مع «جيان» الذي يفتح أبوابه لزواره وللحياة...