مئات الناشطين العرب والغربيين يحاولون اليوم الدخول الى سوريا من الاردن وتركيا في اطار تحرك استعراضي يرمي بفضل التغطية الاعلامية المكثفة لفرض تدويل الأزمة السورية. تصل اليوم الى الحدود السورية تعزيزات عربية ودولية من الناشطين السياسيين في مبادرة استعراضية للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأفادت مصادر متطابقة ان مئات من الناشطين العرب والغربيين سيحاولون اليوم الدخول الى سوريا من تركيا والاردن لتأكيد تضامنهم مع المتظاهرين في سوريا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان بثه على الانترنت منظمو التظاهرة القول بأن الناشطين سيحاولون تحديدا عبور الحدود من غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا ومن الرمثة في الأردن. وأضاف البيان أن الناشطين يعتزمون في حال عدم السماح لهم بعبور الحدود تنظيم اعتصام على الحدود لمدة ثلاثة أيام وذلك بمشاركة فنانين سوريين. وقالت شابة سورية مقيمة في قطر وتدعى زينة عبدي وموجودة في غازي عنتاب ان مجموعتها ستحاول اليوم الدخول الى سوريا عبر معبر كيليس الواقع على بعد حوالي سبعين كيلومترا من غازي عنتاب على طريق حلب ثاني المدن السورية. وأوضح بيان منظمي التظاهرة وهم على الأرجح من المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ان عدد الناشطين الذين سيحاولون الدخول الى سوريا من تركيا والاردن قد يبلغ حوالي 1500 شخص. ولم توضح السلطات التركية والاردنية ما اذا كانت تعتزم السماح للمتظاهرين المنتمين لعدة جنسيات وبينهم سوريون وغربيون بالعبور باتجاه المركزين الحدودين السوريين المعنيين. ولاحظ المنظمون أنهم وضعوا تظاهرتهم تحت عنوان «قافلة الحرية» قائلين ان الناشطين يحملون أيضا مساعدات غذائية وانسانية. ويذكر أن الدول العربية قررت فرض عقوبات على سوريا وهي عقوبات أيدتها تركيا.