اثر الندوة الصحفية التي عقدها الحزب الديمقراطي التقدمي، أفاق تونس والحزب الجمهوري للإعلان عن مسار توحيدهم ضمن حزب واحد خلال المؤتمر الخامس والأخير للحزب الديمقراطي التقدمي أيام 17-18-19 مارس 2012 ، ويتوج بالإعلان عن الاسم الجديد للحزب في 20 مارس 2012 ، يعبر القطب عن ترحيبه بهذه المبادرة الوطنية في المسار التوحيدي ويعتبرها خطوة هامة في تجميع القوى الديمقراطية الحداثية ويؤكد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل توحيد أقصى ما يمكن من القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية المناضلة من أجل الحرية، الكرامة، والمساواة بين المواطنات والمواطنين وتكريس العدالة الاجتماعية والتوازن الجهوي على أساس اللامركزية. وفي هذا الصدد سيواصل القطب عمله المكثف من أجل بناء الهيكل التنظيمي الموحد لكل القوى الديمقراطية والتقدمية الوحيد الكفيل بطرح البديل السياسي والاقتصادي والاجتماعي القادر على التداول السلمي على السلطة.