خرجت صباح السبت 14 جانفي مسيرة سلمية شاركت فيها اعداد غفيرة من اهالي سيدي بوزيد ومن ممثلي الاحزاب بالجهة طالبوا فيها برد الاعتبار للجهة والقطع مع سياسة الاقصاء والتهميش كما طالب المشاركون في المسيرة بجعل تاريخ 17 ديسمبر وهو اليوم الذي اضرم فيه الشاب محمد البوعزيزي النار في نفسه تاريخا لعيد الثورة التونسية مؤكدين انه رغم اهمية يوم 14 جانفي الا انه لا يمثل سوى زمن هروب المخلوه وانتهاء الثورة التي انطلقت من مدينة سيدي بوزيد. وقد اجمع ممثلو عديد الاحزاب ولجان حماية ثورة 17 ديسمبر على ضرورة اعتماد تاريخ 17 ديسمبر تاريخا لثورة الحرية والكرامة. وفي ساحة محمد البوعزيزي طالب عدد من المتدخلين بتحقيق تنمية شاملة في الجهة واحداث اقطاب جامعية وصناعية بها توفر مواطن الشغل الجديدة للشباب وتحميل الحكومة مسؤولياتها في الاستجابة لانتظارات ابناء الجهةحاصة مع ارتفاع نسب البطالة. يذكر ان المؤسسات التربوية بالجهة لم تنقطع عن التدريس استجابة لنداء النقابة الجهوية للتعليم التى التي دعت الى عدم اعتبار هذا اليوم 14 جانفي يوم عطلة وبالتالي ان تشتغل المؤوسسات التربوية بشكل عادي