من لجنة تقصي الحقائق إلى البحث عن حقوقين يساعدونها وصولا إلى قاعات المحاكم هذا هو مشوار بطلة العالم لرياضة المعوقين سمية بوسعيد التي تبحث عن حقها منذ فترة.. اللاعبة عانت الكثير من الظلم والقهر ولم تجد من يصغي إليها فقررت في لحظة يأس أن تستقيل من صفوف المنتخب وها هي صامدة إلى آخر لحظة في هذه الحرب ضد جامعة المعوقين من جهة وضد بعض مسؤولي وزارة الشباب والرياضة بدأت مشكلتها حين تحصلت على ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم 2011 ولم تتحصل إلا على مبلغ 4 آلاف دينار فقط. جزاء ليس في حجم المجهود منذ 2008 وسمية بوسعيد تحارب في جميع الإتجاهات حيث تقول في هذا السياق «إنهم يعاقبونني فقط لأني أبلغت صوتي عن طريق وسائل الإعلام، وهذا هو ذنبي فهناك بعض المسؤولين الذين لم يفهموا بعد أن الثورة جاءت لتدحض السائد وآخر المطاف أتحصل على مبلغ زهيد في بطولة العالم الأخيرة في 2011 وأنا التي رفعت علم تونس عاليا وحصدت ثلاث ميداليات ذهبية»... المحكمة هي الحل وتواصل بوسعيد «لقد رفعت قضية ضد جامعة المعوقين التي استغلتني ولم تدافع عن حق أبنائها وضد مسؤولين من وزارة الشباب والرياضة لأنهم كانوا شركاء في إهانتي وظلمي. إلى الوزير أرجو أن تصل رسالتي إلى وزير الشباب والرياضة طارق ذياب وأقول له «أنت رياضي قبل أن تكون وزيرا وتعرف جيدا خبايا هذا المجال أريد حقي المادي والمعنوي وحاربت كثيرا من أجل هدفي وسأواصل مادمت على حق لذا افتح لي المجال لأجد حقا ضاع بين المسؤولين هكذا تحدثت إلينا بوسعيد.