بمناسبة زيارة السفير الأمريكي بتونس السيد غوردن قراي إلى سوسة كان ل«الشروق» لقاء سريع معه بالمركزالأكاديمي «امديست» بحمام سوسة حول إعلانه للبرنامج الجديد لجامعة «وايمنغ» وبعض الجوانب الأخرى وهذه التفاصيل : كنتم قد كشفتم عن تخفيضات في تكاليف الدراسة للطالب التونسي بجامعة «وايمنغ» والتي تقدر بقرابة ستة آلاف دينار في السنة والحال أنتم تعلمون الوضعية الإجتماعية للطالب التونسي وخاصة في مثل هذه الظروف فهل كان من الممكن أن تتبنوا مجموعة كبرى من الطلاب كمساهمة منكم لشباب الثورة في تونس؟ نحن واعون أشد الوعي بمثل هذه الظروف ولكن وبصراحة لا يمكن لنا أن نتبنى أكثر من خمس طلاب ونحن ساعون لإيجاد برامج تعليمية أخرى قد تستقطب اكبر عدد ممكن من الطلبة التونسيين وبصيغ أخرى وهناك العديد من المنح الموضوعة على ذمة الباحثين كما يمكن الإشارة إلى الجهود التي يبذلها معهد «امديست» في هذا الشأن . ما هي الشروط أوالمقاييس التي وضعتموها لتمكين خمسة طلبة من منح مجانية؟ المستوى التعليمي الذي تدل عليه الأعداد التي تحصل عليها في اختبار الباكالوريا ثم مدى اتقانه للغة الإنقليزية حتى تسهل عملية دراسته إضافة إلى روحه التطوعية وخبراته في المجال الجمعياتي والثقافي . هل من الممكن للطالب التونسي بعد انهاء مدة دراسته بتلك الجامعة مواصلة العمل بالولاياتالمتحدةالأمريكية ؟ هذا يخضع لصيغ واتفاقيات أخرى ويرجع لاستعدادات المؤسسات الإقتصادية الأمريكية في استقطاب هؤلاء الطلبة فنحن نضمن الدراسة أما العمل بعد الدراسة أمر معقد جدا يتطلب صيغا أخرى ترتبط بقوانين معينة . الثورة التونسية ستحتفل قريبا بسنتها الأولى كيف تقبلتم هذه الثورة ؟ هي خيار شعبي ضد قمع الحريات والاستبداد ونحن نباركها ولابد من الحفاظ على مكاسبها وقد عبر الرئيس أوباما في العديد من المرات على تضامنه مع الثورة التونسية والشعب التونسي عموما. وأؤكد على استعداد الولاياتالمتحدة لدفع الاستثمار ببلدكم.