انطلق لقاء وأجواء الذي ينظمه المركز الثقافي الجامعي بالمنستير مع الممثلة زهيرة بن عمار وقدمها للطلبة المسرحي علاء الدين أيوب كان اللقاء فرصة لتقديم مجمل تجربة الممثلة زهيرة بن عمار وقد طرح الحاضرون وأغلبهم من الطلبة وأساتذة المسرح قضايا تتعلق بأداء الممثل والمواقف الفكرية والفنية التي تحكم العمل الابداعي عموما وكانت اجابات الممثلة على غاية من الطرافة فقد طرحت مشاغلها وتصوراتها وقناعاتها الفنية كما ركزت على البعد الثقافي في الاعمال التي اشتغلت عليها. ويندرج اللقاء ضمن سلسلة لقاءات سلسلة اللقاءات التي برمجتها الادارة وتنطلق مع شهر جانفي (4 لقاءات) وشهر فيفري (4 لقاءات) وشهر مارس (01) شهر أفريل (4 لقاءات) علما ان اللقاء الختامي المبرمج ليوم الاربعاء 21 أفريل سيكون مع كل من لطفي بوشناق آدم فتحي وعامر بوعزة حتى تقرب الثقافة التونسية من الطالب وتمكنه من طرح أسئلة الابداع على المشتغلين في الحقل الثقافي وتمتد اللقاءات على أربعة أشهر بمعدل لقاء كل نهاية أسبوع في الغالب لفائدة طلبة المنستير تمتد باعتبارها أصبحت من الأقطاب الجامعية بالبلاد التونسية نظرا الى ارتفاع عدد الطلبة بها واختلاف الاختصاصات هذه البرمجة راعت غلبة التكوين العلمي للطلبة بكليات المنستير ومعاهده العليا والحاجة المتأكدة للتوازن التكويني بين الجانب العلمي والانسانيات ولذلك وقع التركيز أساسا على أعلام رسخت أقدامهم في الفعل الابداعي وعرفهم الطلبة من خلال أعمالهم وربما لم تتوفر الفرصة لطرح الأسئلة والحوارات المباشرة مع هؤلاء المبدعين وقد جاء في الورقة التقديمية للأنشطة فاستضافة «خيرة الفنانين والمبدعين في مجالات المسرح والموسيقى والسينما والأدب والتعبير الجسماني والفن التشكيلي وغيرها للاستمتاع بأحاديثهم والاستفادة من تجاربهم والنهل من معارفهم والاطلاع على انجازاتهم وابداعاتهم.. الغاية منها هو الحوار المباشر بين الطالب والفنان في جو حواري».