وقال ديبلوماسي رفيع في الجامعة العربية لوكالة الصحافة الفرنسية ان اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية، التي عقدت اجتماعا استمر اكثر من اربع ساعات، وافقت امس الاحد على التمديد لمدة شهر لبعثة المراقبين العرب في سوريا مستجيبة بذلك لتوصية رئيس البعثة الفريق محمد احمد الدابي. وترأس اجتماع اللجنة الوزارية وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم وحضره وزراء خارجية مصر والجزائر وسلطنة عمان والسودان والسعودية اضافة إلى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.وقال حمد بن جاسم في كلمته بافتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة المخصّص لبحث الأزمة السورية إنّ «المطلوب هو إجراء مراجعة لعمل بعثة المراقبين العرب في سوريا والنظر فيما توصلت اليه من نتائج». كما دعا إلى «دراسة مقترح أمير قطر الشيخ حمد بن جبر آل ثاني بإرسال قوات عربية الى سوريا، وكافة الخيارات الأخرى ومنها الذهاب الى مجلس الأمن والأمم المتحدة». الفيصل مع غليون والتقى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل على هامش الاجتماع رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون الموجود في القاهرة مع وفد من قيادات المجلس للتشاور حول الاوضاع في سوريا، بحسب احد المتحدثين باسم المجلس محمد سرميني. ومباشرة عقب اللقاء أعلن وزير الخارجية السعودي أن بلاده ستسحب مراقبيها من بعثة المراقبين العرب في سوريا. ودعا إلى ممارسة الضغط لدفع سوريا للالتزام بخطة المبادرة العربية لحل الأزمة فيها، كما طالب «الأشقّاء العرب الالتزام بما قرره مجلس وزراء خارجية الجامعة العربية بفرض عقوبات للضغط على دمشق». زيادة عدد المراقبين واعلن مصدر ديبلوماسي عربي ان «عدد المراقبين قد يرفع الى حوالى 300»، اي تقريبا ضعف عددهم الحالي»، مضيفا ان «العديد من الدول العربية رفضت فكرة ارسال قوات عربية الى سوريا» وهو اقتراح طرحه امير قطر حمد بن خليفة. ورفضت دمشق كذلك هذا الطرح متهمة قطر «بتسليح العصابات الارهابية» في سوريا. وحول التقرير الثاني لبعثة المراقبين العرب قال ديبلوماسي عربي مساء أمس ان تقرير الدابي أي مصطفى الدابي رئيس البعثة العربية إلى سوريا حمّل «طرفي» الازمة السورية مسؤولية استمرار العنف. وبحسب ذات المصدر فإن التقرير الذي قدمه الدابي حول مهمة المراقبين في الفترة من 26 ديسمبر الماضي حتى 18 جانفي الجاري «القى باللوم في استمرار العنف على الطرفين المعنيين في سوريا» أي الحكومة والمعارضة. توصيات واضاف ان «التقرير ينقسم الى ثلاثة أجزاء، الأول يتضمن عرضا مفصلا لما قامت به فرق المراقبين وطرق عملها في مختلف المناطق السورية والثاني يتضمن نقاط الضعف التي واجهت عمل فرق المراقبين، اما الجزء الثالث فيتضمن توصيات بكيفية تلافي هذه السلبيات». وأكد ان «أهم التوصيات التي تناولها التقرير هي ضرورة استمرار عمل البعثة في أداء مهمتها مع تدعيمها إداريا ولوجيستيا بمزيد من المراقبين والتجهيزات والمعدات التي تساعدها في عمليات الرصد». وأوضح أن التقرير «اوصى كذلك بضرورة أن يتزامن عمل البعثة مع إطلاق عملية سياسية بين مختلف الأطراف المعنية في سوريا للتوصل إلى رؤى مشتركة من اجل ايجاد مخرج للأزمة» واشار الى انه «لا يمكن للبعثة أن تستمر إلى ما لانهاية». وقال ان «أهم مطالب رئيس البعثة هو دعم فرق المراقبين إعلاميا لأن البعثة تعرضت لهجمة إعلامية كبيرة منذ اليوم الاول لعملها، اضافة الى زيادة أعداد المراقبين وزيادة أجهزة الاتصال التي تسهل عملهم والتواصل فيما بينهم». وفي ذات السياق , اكد المجلس السوري المعارض انه يستعد لايفاد بعثة الى مجلس الامن لمطالبته بالتدخل لحماية المدنيين في سوريا. وصرح محمد سرميني، ان هذا الوفد «سيسلم الى مجلس الامن خطابا يطلب نقل الملف السوري اليه لحماية المدنيين». حسب زعمه. واضاف ان المكتب التنفيذي للمجلس الوطني اجتمع في العاصمة المصرية لوضع اللمسات الاخيرة على «تقرير مضاد» لتقرير بعثة المراقبين مؤكدا انه مكون من 100 صفحة ويستند الى «شهادات 15 مراقبا» من المشاركين في بعثة الجامعة العربية اضافة الى شهادات الناشطين. وفق قوله. القاهرة (وكالات): وقال ديبلوماسي رفيع في الجامعة العربية لوكالة الصحافة الفرنسية ان اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية، التي عقدت اجتماعا استمر اكثر من اربع ساعات، وافقت امس الاحد على التمديد لمدة شهر لبعثة المراقبين العرب في سوريا مستجيبة بذلك لتوصية رئيس البعثة الفريق محمد احمد الدابي. وترأس اجتماع اللجنة الوزارية وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم وحضره وزراء خارجية مصر والجزائر وسلطنة عمان والسودان والسعودية اضافة إلى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.وقال حمد بن جاسم في كلمته بافتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة المخصّص لبحث الأزمة السورية إنّ «المطلوب هو إجراء مراجعة لعمل بعثة المراقبين العرب في سوريا والنظر فيما توصلت اليه من نتائج».كما دعا إلى «دراسة مقترح أمير قطر الشيخ حمد بن جبر آل ثاني بإرسال قوات عربية الى سوريا، وكافة الخيارات الأخرى ومنها الذهاب الى مجلس الأمن والأمم المتحدة». الفيصل مع غليون والتقى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل على هامش الاجتماع رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون الموجود في القاهرة مع وفد من قيادات المجلس للتشاور حول الاوضاع في سوريا، بحسب احد المتحدثين باسم المجلس محمد سرميني.ومباشرة عقب اللقاء أعلن وزير الخارجية السعودي أن بلاده ستسحب مراقبيها من بعثة المراقبين العرب في سوريا. ودعا إلى ممارسة الضغط لدفع سوريا للالتزام بخطة المبادرة العربية لحل الأزمة فيها، كما طالب «الأشقّاء العرب الالتزام بما قرره مجلس وزراء خارجية الجامعة العربية بفرض عقوبات للضغط على دمشق». زيادة عدد المراقبين واعلن مصدر ديبلوماسي عربي ان «عدد المراقبين قد يرفع الى حوالى 300»، اي تقريبا ضعف عددهم الحالي»، مضيفا ان «العديد من الدول العربية رفضت فكرة ارسال قوات عربية الى سوريا» وهو اقتراح طرحه امير قطر حمد بن خليفة. ورفضت دمشق كذلك هذا الطرح متهمة قطر «بتسليح العصابات الارهابية» في سوريا. وحول التقرير الثاني لبعثة المراقبين العرب قال ديبلوماسي عربي مساء أمس ان تقرير الدابي أي مصطفى الدابي رئيس البعثة العربية إلى سوريا حمّل «طرفي» الازمة السورية مسؤولية استمرار العنف.وبحسب ذات المصدر فإن التقرير الذي قدمه الدابي حول مهمة المراقبين في الفترة من 26 ديسمبر الماضي حتى 18 جانفي الجاري «القى باللوم في استمرار العنف على الطرفين المعنيين في سوريا» أي الحكومة والمعارضة.توصيات واضاف ان «التقرير ينقسم الى ثلاثة أجزاء، الأول يتضمن عرضا مفصلا لما قامت به فرق المراقبين وطرق عملها في مختلف المناطق السورية والثاني يتضمن نقاط الضعف التي واجهت عمل فرق المراقبين، اما الجزء الثالث فيتضمن توصيات بكيفية تلافي هذه السلبيات».وأكد ان «أهم التوصيات التي تناولها التقرير هي ضرورة استمرار عمل البعثة في أداء مهمتها مع تدعيمها إداريا ولوجيستيا بمزيد من المراقبين والتجهيزات والمعدات التي تساعدها في عمليات الرصد».وأوضح أن التقرير «اوصى كذلك بضرورة أن يتزامن عمل البعثة مع إطلاق عملية سياسية بين مختلف الأطراف المعنية في سوريا للتوصل إلى رؤى مشتركة من اجل ايجاد مخرج للأزمة» واشار الى انه «لا يمكن للبعثة أن تستمر إلى ما لانهاية».وقال ان «أهم مطالب رئيس البعثة هو دعم فرق المراقبين إعلاميا لأن البعثة تعرضت لهجمة إعلامية كبيرة منذ اليوم الاول لعملها، اضافة الى زيادة أعداد المراقبين وزيادة أجهزة الاتصال التي تسهل عملهم والتواصل فيما بينهم».وفي ذات السياق , اكد المجلس السوري المعارض انه يستعد لايفاد بعثة الى مجلس الامن لمطالبته بالتدخل لحماية المدنيين في سوريا.وصرح محمد سرميني، ان هذا الوفد «سيسلم الى مجلس الامن خطابا يطلب نقل الملف السوري اليه لحماية المدنيين». حسب زعمه. واضاف ان المكتب التنفيذي للمجلس الوطني اجتمع في العاصمة المصرية لوضع اللمسات الاخيرة على «تقرير مضاد» لتقرير بعثة المراقبين مؤكدا انه مكون من 100 صفحة ويستند الى «شهادات 15 مراقبا» من المشاركين في بعثة الجامعة العربية اضافة الى شهادات الناشطين. وفق قوله.