أصدر حزب الثقافة والعمل البيان التالي: «تعيش بلادنا وضعا اقتصاديا دقيقا وتوترا اجتماعيا في العديد من المدن والمناطق. وإننا باسم حزب الثقافة والعمل ندعو أبناء شعبنا وكافة القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا واعتماد الحوار لحل المشاكل وفسح المجال للإجراءات الكفيلة بالشروع في الاستجابة للمطالب الشعبية الناتجة عن تراكم سنوات من الاستبداد والفساد والتهميش والإقصاء. إننا ندعو أبناء شعبنا إلى تجنب كل مظاهر التوتير الأمني وتعطيل عمل المؤسسات الاقتصادية لأن ذلك لن يساعد على تجاوز الصعوبات وحل المشاكل بل بالعكس سيزيدها تفاقما ويعرقل تحقيق أهداف الثورة وتلبية الطلبات الشعبية الملحة وذات الأولوية في هذا الظرف الدقيق مع ماتتطلبه الأوضاع العامة من ضرورات توفر ظروف الأمن الاجتماعي في هذا الظرف الاقتصادي والاجتماعي الدقيق صيانة لبلادنا من مخاطر الانزلاقات التي من شأنها عرقلة تحقيق أهداف الثورة».