على اثر الاعتداءات المتكررة على عدد من الصحفيين وخاصة يوم الاثنين 23 جانفي 2012 أمام قصر العدالة بباب بنات من قبل أشخاص محسوبين على التيار السلفي، وأمام الظروف الصعبة التي يشتغل في اطارها الصحفيون والمتسمة بجو من الارهاب والرعب، وبعد القرار القضائي بإحالة زميل صحفي بتهمة استعمال جهاز تصوير، وأمام منع الصحفيين العاملين في الأقسام القضائية من نقل المحاكمات بكل حرية، مثل محاكمة قناة نسمة في الوقت الذي يسمح لهم بنقل محاكمات الطرابلسية مباشرة، فإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تعبّر عن تضامنها المطلق ومساندتها للصحفيين المكلفين بمتابعة المحاكمات الذين قرروا اليوم الانسحاب من المحكمة العسكرية احتجاجا على ظروف العمل التي يشتغل فيها الصحفيون ورفضهم لأي شكل من أشكال التوجيه والتهديد والارهاب. وستتولى النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين القيام بكافة التحركات النضالية المتاحة ضد كل أشكال الضغط على الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم.