أكّدت الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء أهمية انصهار عدد من الأحزاب السياسية خاصة منها القوى الديمقراطية من أجل تشكيل «جبهة ديمقراطية للدفاع عن الحريات وتصحيح المسار الديمقراطي قصد الخروج من حالة الضبابية التي تعيشها البلاد». وقالت الحركة في بيان لها إنّ ما تشهده الساحة السياسية من تجاذبات بين أطراف حزبية وفكرية من شأنه أن يفرض واقعا جديدا «لا يخدم أهداف الثورة ولا يحقق طموحات الشعب التونسي في الكرامة والأمن والاستقرار». ودعت الحركة إلى إرساء أرضية حوار ملائمة بين مختلف الأحزاب السياسية لتحديد رؤية مستقبلية واضحة تُخرج الشارع التونسي من دوّامة الحيرة والخوف.