صرح رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أن «الإسلام المعتدل «سيسود» في ليبيا، حيث ستنظم انتخابات لاختيار أعضاء مجلس تأسيسي في جوان، وذلك في مقابلة مع صحيفة لوفيجارو الفرنسية أمس. واعتبر رئيس السلطة الانتقالية في ليبيا أن «الإسلاميين يزعجون الليبيين قبل أن يزعجوا الغرب.. الإسلام المعتدل هو الذي سيسود في هذا البلد. 90% من الليبيين يريدون إسلاما معتدلا، وهناك 50% من الليبراليين و5%من المتطرفين». وقال عبد الجليل «أشعر بالثقة على الرغم من العقبات التي يطرحها قدامى النظام وبعض الوصوليين. الانتخابات ستجرى في الموعد المحدد»، وأعلن المسؤول الليبي أن عدد الذين يستهدفهم القانون الذي يمنع من شارك في نظام معمر القذافي الذي أطيح به العام الماضي، من الترشح إلى هذه الانتخابات «لا يتعدى ألفي شخص»، وأوضح أنه لن يترشح لمنصب سياسي بعد الانتخابات، مؤكدا انه رجل «مصالحة» و«جمع».